حمّلت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، اليوم الأحد، العدو الصهيوني المسؤولية الكاملة عن إشاعة الجريمة في فلسطين المحتلة عام 48.

ونقل موقع (فلسطين أون لاين) عن الحركة في بيان صحفي القول:" إننا نتابع بقلقٍ بالغ سلسلة عمليات القتل والجرائم بين شعبنا في أراضينا المحتلة عام 48 ، وسطَ تجاهلٍ وتقاعسٍ شرطي متعمَّد من سلطات العدو بعدم التدخل لوقفها".

ودعت الحركة جماهير الشعب الفلسطيني في الداخل المحتل والقوى الوطنية إلى المسارعة في تفعيل دورهم الوطني والديني لمنع تصاعد تلك الجرائم، وإلى تفويت الفرصة على الصهاينة الذين يستهدفون وحدة أبناء شعبنا .

ولفتت الحركة إلى أن مجتمعنا الفلسطيني في الداخل المحتل شكّل على مر سنوات الصراع، الدرع الحامي لهويتنا ولنضالنا الوطني الفلسطيني ولمقدساتنا الإسلامية، وفي القلب منها المسجد الأقصى المبارك.

وأكدت وقوفها التام مع كل الجهود الرامية لوقف هذه الأعمال الدخيلة على شعبنا، مشددة على وحدتنا في الدفاع عن مشروعنا الوطني وإقامة دولتنا الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.