أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم الأحد، انتهاكات وجرائم جيش العدو الصهيوني ومليشيات المستوطنين الإرهابية ضد المواطنين في الضفة الغربية المحتلة

وبحسب وكالة (معا) الإخبارية، اعتبرت الوزارة في بيان صحفي، أن هذه الجرائم والانتهاكات انعكاسا لحملة التحريض التي يقودها وزراء متطرفون في الحكومة الصهيونية أمثال بن غفير، وسموتريش، ودعواتهم المتواصلة لحمل السلاح.

وطالبت الوزارة بتدخل دولي حقيقي لإجبار الحكومة الصهيونية على وقف موجات التصعيد المتلاحقة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، تلافيا للانفجار الذي يحضر له غلاة المتطرفين.

وأكدت الوزارة، أن تعمد الحكومة الصهيونية تصعيد الأوضاع في ساحة الصراع يندرج في إطار سباقها مع الزمن لاستكمال حلقات ضم الضفة وبطريقة استعمارية عنصرية بشعة، وهو ما يؤكد أنها تعيد إنتاج ثقافة وجرائم العصابات الصهيونية من جديد.

وأشارت الوزارة إلى أن ردود الفعل الدولية تجاه جرائم العدو والمستوطنين لا ترتقي لمستوى بشاعة تلك الجرائم، ولا تنسجم مع حجم مسؤوليات المجتمع الدولي، وتعكس ازدواجية المعايير الدولية.