تقرير / لا ميديا -
أعلنت وزارة الصحة، في قطاع غزة، عن استشهاد أكثر من 7326 فلسطينياً بينهم 3100 طفل و1800 امرأة، منذ بدء عدوان الإبادة الصهيوني في الـ7 من تشرين الأول/ أكتوبر الحالي.
وقالت الوزارة في بيان لها عصر اليوم إن الاحتلال ارتكب 41 مجزرة راح ضحيتها 298 شهيدا غالبيتهم من النازحين إلى جنوب القطاع، خلال الـ24 ساعة التي سبقت الإعلان.
من جهته، أكّد المكتب الإعلامي الحكومي في غزّة، أنّ الاحتلال الصهيوني يشن حرباً شاملة على كل مقومات الحياة في قطاع غزة، ويتعمد استهداف المستلزمات المعيشية والحياتية ضمن حرب الإبادة على الفلسطينيين.
ورصد المكتب تعمّد الاحتلال قصف المنشآت التجارية ونقاط تخزين وبيع المواد الغذائية، ممّا يسرّع نفادها من الأسواق، مشيراً إلى أنّ ذلك وقع في مناطق منها النصيرات، وحي الدرج، ومنطقة سوق الزاوية، وشارع فهمي بك.
وبين أنّ الاحتلال استهدف 10 مخابز، فيما لم يصل إلى القطاع سوى فتات من المساعدات الإنسانية التي لا تلبي أيا من الاحتياجات الأساسية.
وأشار إلى أنّ الاحتلال قصف آلاف الدونمات المزروعة بالخضروات ومنع وصول المزارعين إليها، لافتاً إلى أنّ 24 ألف دونم باتت غير صالحة للزراعة.
في ذات السياق انقطعت الاتصالات بشكل كامل عن قطاع غزة بالتزامن مع بدء أعنف قصف صهيوني جنوني على قطاع غزة.

المقاومة تفشل إنزالا بحريا وتقصف «تل أبيب»
من جهتها قالت كتائب القسّام الجناح العسكري لحركة حماس في بيان لها إنّ قوات الاحتلال الصهيوني حاولت، اليوم، القيام بعملية إبرار (إنزال بحري) على شاطئ رفح جنوبي غزة، لكن المقاومين تمكنوا من اكتشاف القوة والتصدي لها والاشتباك معها.
وأوضحت في بيان أنّ «الاشتباك دفع سلاح الجو الصهيوني إلى التدخل لإنقاذ القوة الإسرائيلية، ففرت باتجاه البحر تاركةً خلفها كمية من الذخائر».
إلى ذلك قصفت المقاومة الفلسطينية، اليوم، عاصمة العدو «تل أبيب» وعددا من «المستوطنات» وتجمعات قوات الاحتلال، في إطار معركة طوفان الأقصى ورداً على المجازر الكبرى التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق المدنيين.
وأعلنت كتائب القسام قصف «تل أبيب» و«غوش دان» و«أسدود»، وعسقلان، وقاعدة «رعيم» والسهل الداخلي برشقات صاروخية.
وبالتزامن زعمت وسائل إعلامية عبرية إصابة مبنى في «تل أبيب» بقصف صاروخي ما تسبب باحتراق المبنى ووقوع 6 مصابين صهاينة.
وفي ذات السياق قال من يسمى «رئيس بلدية تل أبيب»: لا يمكن إعادة الدراسة إلى سابق عهدها، ونحن تحت القصف الصاروخي.
من جانبها استهدفت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي،  اليوم، الزوارق الحربية الصهيونية المتمركزة قبالة مدينة غزة برشقة صاروخية.
كما أعلنت قصف مجمع أفشلوم ونير إسحاق برشقة صاروخية.
من جهتها، أكدت كتائب الشهيد «أبو علي مصطفى»، الجناح العسكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، مواصلة عملياتها العسكرية ضد الاحتلال، ودك «مستوطنة مفلاسيم» برشقة صاروخية.
كذلك كتائب المجاهدين بدورها استهدفت موقع «رعيم» العسكري برشقات صاروخية.
وفي السياق أكدت وسائل إعلام عبرية أنّ صلية صواريخ ثقيلة استهدفت منطقة الوسط.
وفي السياق قالت قوات العاصفة، الجناح العسكري لحركة «فتح الانتفاضة»: أطلقنا رشقات صاروخية مكثفة تجاه غلاف غزة، رداً على استهداف المدنيين الآمنين.

حزب الله يقصف مواقع عسكرية صهيونية
بدوره هاجم حزب الله اللبناني اليوم، بالصواريخ الموجهة عددا من مواقع الاحتلال الصهيوني على الحدود اللبنانية الفلسطينية.
وفي بيان أكد حزب الله قصف مواقع «أبو دجاج»، و«مسكاف عام»، ورويسات العلم، والسماقة وزبدين في ‏مزارع شبعا وتلال كفرشوبا المحتلة.
إلى ذلك قصف حزب الله موقع الصدح التابع للاحتلال.‏
وقال حزب الله في بيان إن مجاهديه دمّروا أجزاءً كبيرة من تجهيزات هذا الموقع وأوقعوا ‏إصابات مؤكدة بين أفراد حاميته.
في ذات السياق نشر حزب الله اللبناني اليوم، مشاهد تشرح لماذا استهدفت المقاومة، وسائط الجمع الحربي في مواقع الاحتلال الصهيوني، عند الحافة الأمامية على طول الحدود اللبنانية الفلسطينية.
وجاء في المشاهد التي نشرها الإعلام الحربي، أنّ المواقع التي أنشأها الكيان على الحافة الأمامية للخط الحدودي، «ليست مواقع دفاعية كما يزعم الاحتلال، بل هي عدوان على لبنان لا يقل خطراً عن الغارة والمدفع والصاروخ».
وأوضح حزب الله أن هذه المواقع، «هي قواعد تجسس وقرصنة واستباحة تصل أبعد من الحدود اللبنانية»، وتخترق خصوصيات اللبنانيين في كل مكان دون استثناء.