قالت منظمة "أطباء بلا حدود" الدولية، ليل السبت/الأحد، إن أحد أقارب موظفيها استشهد وأصيب آخر في هجوم للعدو الصهيوني على قافلة للمنظمة، السبت.
وأضافت المنظمة الدولية التي تتخذ من فرنسا مقرا لها في منشور مقتضب على منصة "إكس": "كانت القافلة تحاول إجلاء 137 شخصا من موظفي منظمة أطباء بلا حدود الفلسطينيين وعائلاتهم (من مجمع الشفاء الطبي)".

وأدانت المنظمة بأشد العبارات هذا الهجوم المتعمد"، دون مزيد من التفاصيل.

والسبت، قالت منظمة "أطباء بلا حدود": إن "آلاف المدنيين في مدينة غزة يتعرضون لخطر الموت، بما في ذلك أكثر من 100 من موظفينا وعائلاتهم".

وكتبت المنظمة الإنسانية، في منشور على منصة "إكس": "آلاف المدنيين في مدينة غزة المحاصرين بسبب أيام من القتال المتواصل يتعرضون لخطر الموت، بما في ذلك أكثر من مئة من موظفي المنظمة وعائلاتهم".

وفي وقت سابق السبت، قال المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، إن "أكثر من 500 مريض وجريح أنهكهم الجوع والعطش والألم، أجبرهم جيش الاحتلال الإسرائيلي على الخروج من مجمع الشفاء الطبي، لكي يلاقوا مصيرهم في الشوارع وهم في أمسّ الحاجة إلى الرعاية الصحية والطبية الفائقة، لا سيما أن غالبيتهم من أصحاب الحالات الخطيرة".

وفجر الأربعاء (15 نوفمبر)، اقتحمت قوات الاحتلال مجمع الشفاء بعد حصاره لأيام، ونفذت أعمال تدمير وتنكيل بالطواقم الطبية والمرضى والنازحين وهم بالآلاف، قبل أن تجبرهم على الإجلاء القسري صباح السبت.

ومنذ 44 يوما، تشن قوات العدو حربا مدمرة على غزة، خلفت 12 ألفا و300 شهيد، بينهم 5 آلاف طفل و3 آلاف و300 امرأة، فضلا عن أكثر من 30 ألف مصاب، 75 بالمئة منهم أطفال ونساء، وفق أحدث إحصاء رسمي عن المكتب الإعلامي الحكومي.