اعترف جيش العدو الصهيوني، اليوم الثلاثاء، بإصابة ألف من الضباط والجنود خلال الحرب الدائرة مع المقاومة في قطاع غزة منذ نحو سبعة أسابيع.

ونقلت صحيفة "هآرتس" العبرية عن الناطق بلسان جيش العدو قوله، وفق ترجمة وكالة أنباء "صفا" الفلسطينية، إن نحو ألف جندي أصيبوا في الحرب.

ويأتي الاعتراف بعد أسابيع من رفض جيش العدو الافصاح عن الرقم الحقيقي للإصابات.

ووفقاً للمعطيات؛ أصيب 202 جندي بجراح خطيرة، و320 جنديًا وصفت بجراح متوسطة، في حين تم تصنيف بقية الإصابات كطفيفة.

ونقلت الصحيفة عن مسؤول منظمة مصابي العمليات "ايفي موزيس" قوله إن عدد الإصابات الكلي "للإسرائيليين" منذ بدء الحرب وصل إلى 20 ألفًا، منهم 5000 إصابة بدنية، فيما تصنف بقية الإصابات على أنها نفسية وصدمة.

ورغم إعلان جيش العدو عن مقتل نحو 400 من جنوده وإصابة 1000 منذ بدء عملية "طوفان الأقصى" إلا أن الكثير من المختصين يشككون في صحة الأرقام، ولاسيما مع مقاطع الفيديو التي تنشرها كتائب القسام لتدمير عشرات الآليات العسكرية وقتل عديد الجنود.