فلتتسع الشباك للهوامير
 

زاكي الكرام

زاكي الكرام / لا ميديا -
زاولت منظمة “أكتد” الفرنسية العاملة في صنعاء نشاطاً تجسسياً فاضحاً وأدخلت عناصر صهيونية إلى العاصمة تحت تسميات وظيفية وبجوازات أوروبية.
افتضح أمر المنظمة على يد 2 موظفين وطنيين، وبعد أشهر من وقف عمل المنظمة بقرار حكومي عاودت عملها بقرار حكومي أيضاً، وتم مكافأة الموظفين “المُبَلِّغين” بالفصل من وظيفتيهما في مجلس الشؤون الإنسانية والتنكيل بهم تهديداً وترهيباً.
الصحيفة نشرت تحقيقاً موثقاً عن نشاط المنظمة من حلقات، وأجرت حواراً مع أحد الموظفين الوطنيين اللذين كشفا نشاطها التجسسي... والنتيجة وقف وزير “تخطيط حكومة الإنقاذ” مدافعاً عن المنظمة تحت قبة البرلمان، متهماً الإعلام الوطني بـ”عرقلة العمل الإنساني” والتشهير بـ”ملائكة المنظمات”!
إحباط وضبط خلية “400 عفاش” جهد يثمن للأجهزة الأمنية؛ لكن الجاسوسية والنخر في البلد والمحتمع وتقويض مشروعه الثوري وضرب ثقة شعبنا الصامد الصابر الشريف بقيادة الثورة خدمة للعدو الأمريكي والصهيوني وارتباطاً وثيقاً بمخططاته، هي جبل جليد لم يتكشف إلا جزء منه، فيما لايزال معظمه ضارباً في عظم العمل الحكومي والاقتصادي و”الإنساني” والاجتماعي، وتجري إدارة الظهر له لحاجة في نفس “يعقوب”!
من العظيم أن تقع أسماك القرش الصغيرة في الشباك، والأعظم أن تتسع الشباك ليقع فيها الهوامير!
فانتظر إنا منتظرون!

أترك تعليقاً

التعليقات