سم الأعداء طويلات المدى
- رقية المعافى السبت , 10 أغـسـطـس , 2019 الساعة 5:34:07 PM
- 0 تعليقات
رقية المعافى / لا ميديا -
وأصبحت صواريخنا هي الوفد المفاوض والسلاح الرادع لإجرام مملكة الشر والطغيان التي ستؤدي بها الأوامر الأمريكية إلى الهاوية. ففي رد نوعي وخطوة نوعية مذهلة نفذت قوتنا الصاروخية عملية إطلاق صاروخ باليستي بعيد المدى إلى الدمام، لتأتي هذه الضربة بعدَ عملية مزدوجة نفذها سلاح الجو المسير مع القوة الصاروخية استهدفت معسكر الجلاء بعدن وسقط فيها قيادات عسكرية كبيرة وخسائر فادحة.
انتصار ساحق حققته القوة الصاروخية بإطلاقها صاروخا باليستيا بعيد المدى إلى الدمام التي تستقبل أول صواريخنا، وأجواء رُعب خلقتها لتحالف العدوان ومرتزقته، وصدقَ قائدنا المحنك السيد عبدالملك حينَ قال: "ستصل صواريخنا إلى الرياض وما بعد ما بعد الرياض".
والسؤال هنا: هل سيفهم العدو هذه الرسالة؟ وهل سيوقن ويفهم أن اليمن اليوم باتت أقوى بكثير مما كانت عليه؟ وإنْ لم يفهم ولم يوقف عدوانه الجائر الذي يستهدف فيه الأبرياء والمدنيين، وكانت آخر مجازره المذبحة التي ارتكبها في سوق آل ثابت بمحافظة صعدة؛ فإن استمر في غيه وتعنته فسيكون في وضع لا يحسد عليه.
لن تكونَ هذه العملية الأخيرة، وليست رسالة لنظام المملكة السعودية بقدر ما هي رسالة لكل الدول المشاركة في العدوان على بلادنا، فعلى الأمم المتحدة أن تفهم أن لنا حق الرد والقصف دفاعاً عن بلادنا. وعلى أمريكا أن تُدرك أن اليمن لم ولن يكون مستودعاً لمشاريعها القذرة، بل إنه أصبح قوياً وسيصبح في قادم الأيام قوة يهابها الجميع. ويجب علي الإمارات أن تعقل وتدرك أن دورها سيأتي وهي تعلم أن دويلتها قائمة على الاقتصاد. وأخيراً على مملكة الشر أن تتعقل وتعرف أن اليمن قادر أن يودي بها إلى الهاوية.
وأما مرتزقة الإمارات والسعودية فنصيبهم من الصواريخ والطيران المسيّر قد وصلهم، وعليهم أن يفهموا أن الأعلام التي يقومون برفعها وإعلائها في عروضهم وتجمعاتهم العسكرية، لن تفيدهم، ولن يجنوا من ورائها إلَّا الذُل والخسران المبين. ومادامت عدن ترزح تحت الاحتلال، فللجيش اليمني الحق وكل الحق برد أي اعتداءات وتخطيطات عسكرية لزحف أو هجوم ضد أي جبهة، فهذه هي الحرب وعليكم تحمل صواريخنا.
وأخيراً، لا عاصم لكم اليوم من رد اليمانيين الأنصار، واللبيب من يفهم الإشارة.
المصدر رقية المعافى
زيارة جميع مقالات: رقية المعافى