عثرت قوات الجيش واللجان الشعبية على مركز كبير لتنظيم القاعدة الإرهابي في قرية آل مروان بمنطقة الخسف شمالي محافظة الجوف، خلال تحرير المحافظة من مرتزقة العدوان بعملية "فأمكن منهم".
ويحتوي المركز على سجون للنساء وزنازين تحت الأرض إلى جانب خنادق وتحصينات استخدمها الإرهابيون.
وبينت المشاهد التي عرضها الإعلام الحربي، أمس، سجوناً سرية للنساء امتلكها التنظيم التكفيري، لتعذيب عشرات النساء المستضعفات المختطفات من مديرية الحزم، على شكل حرابة وإفساد وإرهاب مسلح على المواطنين بحماية مطلقة من العدوان ومرتزقته.
وتعتبر المختطفة "“سميرة حزام علي مارش" إحدى الضحايا الذين تم اعتقالهم منذ قرابة عامين، بعد اقتحام أدوات العدوان التكفيرية لمنزل والدتها النازحة إليه في مديرية الحزم واختطافها من بين أبنائها الثلاثة.
ووجه شقيق المختطفة الأسيرة “سميرة مارش” رسالة للشعب اليمني دعاهم فيها للذود عن كرامتهم وأعراضهم، مؤكداً أن قوى العدوان لن تتوانى في التعدي على أعراضهم في حال قعدوا في منازلهم، لافتاً إلى أن ما حدث لشقيقته لم يكن على أية خلفيات ومواقف سياسية، وقبل أن يعلن انضمامه للجيش واللجان الشعبية.
وأظهرت المشاهد مخازن أسلحة ومناهج تعليم صناعة المتفجرات والأحزمة الناسفة وطرق استخدامها.
كما أظهرت المشاهد عدداً كبيراً من الوثائق والمستندات والكتب والمناهج الوهابية التكفيرية لشحن مقاتليهم طائفياً وعقائدياً ضد أبناء الوطن.
وأوضحت المستندات والوثائق المضبوطة الترابط الوجودي لهذه التنظيمات التكفيرية مع العدوان وأدواته سلوكاً ومنهجاً، فضلاً عن تلقي التنظيم التكفيري الدعم والتمويل والتسليح من دول العدوان لقتال القوات المسلحة اليمنية.
وعثر المجاهدين على كميات من مادة “الهروين” المخدرة كانت بحوزة التكفيريين في مركز تنظيم القاعدة المسمى “أنصار الشرعية” في منطقة الخسف.