لبيب المعمري / لا ميديا -
نتابع أنا وغيري من الإعلاميين عملية اختيار المنسقين الإعلاميين لمرافقة المنتخبات الوطنية، ويكون الاختيار لمن هو مقرب من شخص الخميسي.
ما يحز في النفس أن المصورين في الساحة اليمنية كثر جدا ومتألقون في تغطية الأحداث الرياضية، كان صورة فوتو أو مرئية فيديو.
وعندما نرى المنتخبات الوطنية تستعد للمشاركات الخارجية, نشاهد الصورة تخرج من الجوال، وهذا من المعيب في حق كل إعلامي متواجد على الساحة.
الخميسي، رئيس اللجنة الإعلامية، لديه أسماء خاصة فقط. لا ينظر إلى الساحة الرياضية. يتجاهل كل الإعلاميين الذين برزوا وتألقوا في تغطية الأحداث. لكن أين منه دور المصور في تغطية أخبار المنتخبات الوطنية؟!
طبعا هناك منسقون نجحوا في تغطية المشاركات الخارجية، ولهم كل الحب والتقدير، حملوا المسوؤلية على عاتقهم وقاموا بكل الأعمال من مصور ومنسق ومرافق. لكن الواقع يقول: لا بد من تعيين منسق مرافق من أصحاب الكفاءات، وبعدها يتم تعيين المجاملات كما تقوم عليها سياستهم.
اليوم نشاهد ثلاثة إعلاميين مع منتخب الشباب في جدة، الذي يستعد للمشاركة الآسيوية، بينما مع منتخب الناشئين إعلامي واحد، لا يقوم بدوره كما ينبغي. وهنا يحتاج لمن يساعده في عمله الإعلامي بوجود مصور مختص، وليس مصور تلفون. فالشعب كله يمتلك تلفونات، وكله بهذا المفهوم إعلاميون.
أتمنى النظر في عملية اختيار المنسق والمرافق مع وجود مصور مختص كما يفعل عباد الله في كل العالم!