حاوره:محسن فضل / لا ميديا -
لاعب يمضي بقوة في عالم الاحتراف الخارجي، ويقدم مستويات فنية مذهلة قريبا ستجعله أحد أبرز النجوم اليمنيين في عالم كرة القدم.
صحيفة "لا" تستضيف النجم الكروي اليمني ياسر الصوفي، اللاعب الذي انتقل منذ عام لتمثيل فريق الليوا الإماراتي، والنجم السابق المحترف مع فريق يالطا الروسي وتيسكينفالي الجورجي.

  كابتن ياسر، نرحب بك في هذا الحوار الذي نود أن يطلع الشارع الرياضي اليمني من خلاله على تفاصيل مسيرتك الاحترافية!
- مرحبا بكم، وسعيد جداً بالحوار مع مطبوعة وطنية مثل صحيفة "لا".

إضافة جميلة
  كيف تمضي تجربتك الاحترافية مع الليوا الإماراتي؟
- سعيد بهذه الفرصة، وسأعمل على استغلالها بكل جهد لتقديم أفضل أداء لدعم الفريق إن شاء الله. وأعتبر هذه التجربة إضافة جميلة لمشواري الكروي، بحكم أنني في دوري تنافسي ونادٍ متكامل قادر على المنافسة.
 إلى أي مـــدى ترى تجربتك الاحترافية في الدوري الإماراتي للدرجة الثانية؟
- صحيح أن الفريق لم يوفق في الصعود للدرجة الأولى، ونعمل بكل جهد حتى ننافس للصعود، وكل الجهاز الإداري واللاعبين في النادي يعملون بجهد لتحقيق أفضل النتائج الإيجابية على المدى القريب والبعيد.
  ما هي طموحات ياسر الصوفي؟
- أسعى أن أكون إضافة قيمة للفريق الذي أمثله، وأن أكون عاملا مساعدا في تحقيق نتائج طيبة إن شاء الله.

تجربة أثرت في شخصيتي
  دعنا ننتقل إلى تجربتك الأوروبية. كيف تصف هذه التجربة ومدى تأثيرها فيك كلاعب؟
- تجربتي الأوروبية كان لها تأثير كبير في تكوين شخصيتي كلاعب داخل وخارج الملعب، ودائماً أفتخر بتمثيل اللاعب اليمني في أوروبا بأفضل صورة داخل وخارج الملعب.
  وأفضل فترة عشتها كلاعب حتى الآن...؟
- فترة تجربتي في جورجيا مع نادي تيسكينفالي؛ لأن البيئة كانت مناسبة لأي لاعب أجنبي.
  وما هي العلامة الفارقة في مسيرتك؟
- حينما حصلت على فرصة للذهاب للعب في أوكرانيا وروسيا.

فرصة لم تكتمل
 ما الذي حدث حين تم اختيارك في أكاديمية مايوركا الإسبانية؟
- هذه كانت أول فرصة لي للعب في أوروبا لمدة سنة كاملة، ولكن للأسف لم أستطع السفر بسبب مشاكل إصدار الفيزا.

اختبار ذهني وبدني
 كيف أثرت فيكم كلاعبين فترة التوقف بسبب جائحة كورونا؟
- بالتأكيد كانت فترة صعبة على الجميع وكثير من اللاعبين خسروا فرصا كثيرة بسبب هذه الجائحة.
 هل غيرت فيكم أشياء كلاعبين؟
- كانت صعبة في البداية؛ ولكن بدأت بالتأقلم ومواصلة التمارين مع مدربين عبر الفيديو في وقت الحجر، وكانت بمثابة اختبار ذهني وبدني لتحديد مقدرة اللاعب على التأقلم في ظل ظروف مشابهة. بالنسبة لي كان التحدي الأكبر هو البقاء في أفضل مستوى بدني وذهني خلال التوقف للتمكن من الرجوع في أقوى صورة.

النعاش استدعاني واستبعدني
  تم استدعاؤك لتمثيل المنتخب عام 2018، حدثنا عن هذا الأمر!
- بعد ظهوري في أوروبا، قرر الكابتن العزيز سامي النعاش (رحمه الله) استدعائي للمنتخب.
  هل كنت حينها واثقاً بثبات اسمك ضمن القائمة النهائية للمنتخب؟
- كان عندي الثقة الكبيرة في نفسي بحكم أني كنت في أفضل حالاتي البدنية قادماً من أوروبا؛ ولكن القائمة النهائية ليست خياري أنا.
  لماذا تم استبعادك من قائمة المنتخب، خصوصا أن مستويات جميع اللاعبين حينها في المعسكر كانت متوازنة ومتكافئة؟
- كانت فترة قصيرة، أياما معدودة، ولم تكن كافية لي أو لأي مدرب أن يحكم بشكل كامل. كما تم استبعادي واستبعاد لاعبين آخرين بقرار من النعاش (رحمه الله).

قرار الجهاز الفني والإداري
  هل تتغير نظرية المدرب اليمني تجاه اللاعب المحترف؟ أم أن هناك أسماء يفرضها اتحاد الكرة للاختيار؟
- كثير من المنتخبات تهتم باللاعبين المحترفين؛ ولكن في كل معسكر للمنتخب يعود القرار للجهاز الفني والإداري باختيار اللاعب الجاهز في ذاك الوقت بالتحديد لتقديم أفضل مستوى، بحيث يكون هناك فرصة لكل لاعب في كل معسكر، مثلما يتم في أغلب المنتخبات العالمية.

  كيف تجد اللاعب اليمني حالياً بعد فترة من توقف الأنشطة الرياضية بسبب أوضاع البلاد؟
- للأسف توقف الأنشطة الرياضية في أي دولة يؤثر سلباً على الأندية والمنتخبات؛ ولكن اللاعب اليمني عندما تتوفر له الإمكانيات يبدع ويتألق، وإن شاء الله العودة تكون أقوى للرياضة اليمنية بشكل عام.

المطلوب احترافية كاملة
  من وجهة نظرك ماذا يحتاج اللاعب اليمني لكي يطور قدراته ومجاراة المنتخبات الأخرى؟
- توفير الإمكانيات اللازمة التي تولد دافعا عند اللاعب، وأيضاً الانضباط والاحترافية الكاملة من جهة اللاعب، وتقدير فرصة تمثيل الوطن.

حظوظ كبيرة
  كيف ترى حظوظ منتخبنا الوطني في التأهل إلى نهائيات كأس آسيا 2023 بجانب فلسطين ومنغوليا والفلبين؟
- بالعمل الجماعي المنظم أرى أن هناك فرصة كبيرة، وإن شاء الله الجميع لن يقصر في تقديم الأفضل لتحقيق التأهل.


الصقر خيار الطفولة
  هل كان ياسر الصوفي يطمح إلى تمثيل ناد محلي؟
- عندما كنت صغيراً في بداية مشواري كنت أحب نادي الصقر، وإن كان لي الخيار وقتها لاخترته؛ ولكن حصلت على فرص خارج الوطن.
  كلمة أخيرة تود أن تقولها كابتن ياسر...؟
- أشكرك أخي محسن، وأشكر ملحق صحيفة "لا" على هذا الحوار، وعلى اهتمامكم ونقلكم الجانب الرياضي اليمني للناس.