دعت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، اليوم الاثنين، إلى تصعيد العمل المقاوم، ليعلم المحتل المجرم أن دم الشهداء هو المحرك الأساس على طريق الحرية والخلاص.

وبحسب وكالة (فلسطين اليوم) نعت الحركة في بيان صحفي إلى جماهير شعبنا وأمتنا ثلة من الشهداء الذين ارتقوا خلال التصدي لعدوان قوات العدو على مخيم بلاطة بنابلس بالضفة المحتلة.

وأكدت الحركة، أن جرائم العدو ستزيد من عزم شعبنا على مواصلة طريقه المعبد بدماء الشهداء على امتداد الأرض المباركة، وأن المقاومة حاضرة للثأر والانتقام لهذه الدماء الطاهرة.

وأشادت الحركة، بالمقاومين الشجعان الذين سطروا ملحمة بطولية، وتصدوا بكل بسالة وعنفوان لاقتحام العدو.


وارتقى خلال العدوان على نابلس كل من الشهيد: فتحي جهاد عبد السلام رزق (٣٠ عاماً)، الشهيـد : عبد الله يوسف محمد أبو حمدان (٢٤ عاماً)، الشهيـد : محمد بلال محمد زيتون (٣٢ )عاماً .