دعا المتحدث باسم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) عن مدينة القدس، محمد حمادة، أبناء شعبه في الضفة الغربية والقدس والداخل المحتل، إلى تكثيف الحشد والرباط في المسجد الأقصى، خلال الفترة المقبلة؛ لحمايته من عدوان المستوطنين.
ونقلت وكالة شهاب الإخبارية عن حمادة قوله في تصريحٍ إن المسجد الأقصى أصبح في "عين عاصفة الاحتلال التهويدية"، موضحا أن العدو المحتل يطلق العنان للمستوطنين المتطرفين ليعيثوا فسادًا في القدس والأقصى من خلال تأدية الطقوس "التلمودية".

وأضاف أن كيان العدو الإسرائيلي يعلن حربًا دينية، ولا يريد بقاء أي شيء فلسطيني في القدس سواء مسجد أو كنيسة، بالتزامن مع استمرار عدوانه على المقدسيين والحرائر عند بوابات الأقصى، وأيضا مناهج التعليم الفلسطينية.

وحذر حمادة من خطورة عدوان الاحتلال بحق المسجد الأقصى، خصوصًا مع "الأعياد" اليهودية التي تبدأ غدا السبت، وتحشد فيها جماعات "الهيكل" لاقتحامات وانتهاكات واسعة.

وتابع إنه لا يُمكن لأحد أن يسمح بأن يمر عدوان الكيان المحتل أو المستوطنين على القدس والأقصى، مرورًا عاديًا، مشددًا على أن شعبنا لن يترك مسجده المبارك وحيدًا، وسيبقى حساسا لما يجري فيه ويرد على كل العدوان.

وأكد حمادة ضرورة تفويت الفرصة على العدو المحتل وتعطيل مخططاته الخبيثة التي تستهدف القدس والمسجد الأقصى، وذلك عبر استمرار مسيرة المقاومة حتى تحرير كامل أرضنا الفلسطينية المحتلة.

وتحشد ما تسمى بجماعات الهيكل المتطرفة المستوطنين لاقتحام واسع للمسجد الأقصى، خلال ثلاثة "أعياد" يهودية مقررة من الأحد القادم 17 سبتمبر وحتى منتصف أكتوبر، فيما تتواصل التحذيرات المقدسية من خطورة الطقوس الاستيطانية في المسجد الأقصى ومدينة القدس، خلال "الأعياد" اليهودية المرتقبة.

إلى ذلك أكدت الدعوات الفلسطينية ضرورة شد الرحال إلى الأقصى في هذا الوقت، لإفشال مخططات المستوطنين ومساعي التهويد المستمرة بحق المسجد المبارك ومدينة القدس المحتلة، إضافة إلى دعم المقدسيين والمرابطين.