واصلت كتائب الشهيد عز الدين القسّام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، تصديها لمحاولات قوات العدو الصهيوني التوغل في قطاع غزة، موقعةً في صفوفها خسائر كبيرة وإصابات مباشرة، مع مضي 29 يوماً على "طوفان الأقصى".

وأعلنت كتائب القسّام، في بيان لها، عن تدمير آليتين صهيونيتين متوغلتين جنوب "تل الهوا" بقذائف "الياسين105"، بالإضافة إلى استهداف دبابةً صهيونية متوغلة جنوب غرب "تل الهوا" بصاروخ موجه من طراز "كونكورس".

كما أعلنت كتائب القسّام وسرايا القدس في بيانٍ مشترك، أنهما قصفتا آليات العدو المتوغلة جنوب "تل الهوا"، بقذائف الهاون.

وقصفت القسّام تحشدات العدو شمال غرب غزة، بعدد من قذائف الهاون، كما قصفت كيبوتس "نيريم" برشقة صاروخية.

واستهدفت كتائب القسّام تجمع الآليات المتوغلة شرق جحر الديك بقذائف الهاون.

كذلك، هاجم المجاهدون قوةً صهيونية متحصنة في مبنى شمال غرب مدينة غزة، واشتبكوا معها بالأسلحة الرشاشة والقنابل وأجهزوا على خمسة جنود صهاينة وأصابوا آخرين.

وفي بيت لاهيا أيضاً، يخوض مجاهدو القسّام اشتباكات بمختلف الأسلحة مع قوة صهيونية في منطقة العطاطرة غرب المدينة.

ودمّرت كتائب القسام دبابة صهيونية متوغلة في منطقة السلاطين غربي بيت لاهيا بقذيفة "الياسين105".

وأعلنت الكتائب أيضاً، عن قصفها مستوطنة "أسدود" المحتلة برشقة صاروخية، بالإضافة إلى قصفها مستوطنة "إيلات" بصاروخ عياش 250، رداً على المجازر الصهيونية المستمرة بحق المدنيين في قطاع غزّة.

في غضون ذلك، أفادت وسائل إعلام العدو بدوي صفارات الإنذار في مستوطنات "غلاف غزة".

ويأتي ذلك، فيما أعلنت وسائل إعلامٍ العدو أنّه أمس الجمعة سُمح بنشر أسماء أربعة قتلى جدد من "جيش" الاحتلال، ليصل عدد القتلى المُعلن عن أسمائهم باعترافٍ من "جيش" الاحتلال إلى 27 قتيلاً، منذ بداية توسيع العمليات البرية في القطاع.