قال شهود عيان وسكان المنازل المجاورة لمكتب الإصلاح في محافظة عدن جنوب البلاد أنهم شاهدوا ثلاث جثث متفحمة تعود للمسلحين الذين اقتحموا المكتب بكريتر فجر الجمعة وتم نقلها فوق طقم أمني.

وأوضح الشهود بأن أربعة مسلحين قاموا بعملية الاقتحام يعتقد أنهم لم يتمكنوا من الخروج بعد إضرامهم النار في المكتب بشكل كامل وتصاعد السنة اللهب بشكل مكثف.

وأضاف الشهود بأن بقية المجموعة المهاجمة اضطرت إلى استدعاء سيارة الإطفاء لانقاذ منفذي الهجوم بعد عدم تمكنها من انقاذ زملائهم في الداخل.

وشوهدت 3 جثث متفحمة تم نقلها فوق أحد الأطقم فيما اسعف المهاجم الرابع بعد تعرضه لحروق بليغة في منطقة البطن والصدر ولم تعثر المصادر على هويته أو التعرف عليه.

وضرب المهاجمين طوقا مسلحا منعا لأي محاولة للتصوير بعد فشل الهجوم.

في حين قالت مصادر إعلامية أن الجثث تعود لجنود تابعين لقوات ما يسمى بالحزام الأمني ، والتي يديرها اللواء القيادي المرتزق الموالي للإمارات شلال شائع.

وتشهد مدينة عدن تأزيماً غير مسبوق، اشتدت وتيرته مع اقتراب حلول الذكرى الرابعة والخمسين لثورة 14 أكتوبر المجيدة، فيما تشير تقارير صحفية الى أن الأيام القادمة قد تشهد صراعاً دامياً في ظل صراع سعودي إماراتي كبير قد ينفجر خلال الأيام القادمة في وقت تعيش فيه وبقية المحافظات الجنوبية  فوضى أمنية عارمة  وتزايد حالات القتل والاغتيالات في ظل انتشار متوسع لعناصر القاعدة وداعش في ظل تواجد قوات الغزو والاحتلال.