قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن مشاركة الولايات المتحدة ضرورية لأنها إلى جانب روسيا تعدّ ضامنة لاتفاقات المجموعة الدولية لدعم سوريا.
وأشار لافروف خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الكازاخي خيرات عبد الرحمانوف إلى أنه سيشارك في لقاء أستانة ممثلو الجماعات التي وقّعت على اتفاق وقف القتال، مضيفاً أن روسيا لم تفرض شيئاً على الأطراف المشاركة في حوار أستانة.
وأمل لافروف أن تتيح محادثات أستانة تهيئة الظروف لبدء محادثات مباشرة بين السوريين، وأن تستطيع إدارة الرئيس دونالد ترامب إرسال خبرائها إلى المحادثات.
ولفت لافروف إلى أن روسيا تنتظر من مفاوضات أستانة أن تثبت مشاركة المعارضة المسلحة في العملية السياسية في سوريا.
كما قال وزير الخارجية الروسي إن بلاده ستذهب إلى أستانة بفضل وقف القتال الذي تحقق نتيجة الاتفاق الروسي التركي الذي دعمته إيران.
بدوره قال وزير الخارجية الكازاخي إن بلاده كدولة عضو مؤقت في مجلس الأمن الدولي ستبذل كل ما بوسعها لإنجاح لقاء أستانة.
وأوضح عبد الرحمانوف أن كازاخستان لعبت دوراً طليعياً في إعادة المياه إلى مجراها في العلاقات الروسية التركية ممهدة بذلك للقاء أستانة.
لافروف: تقدم إيجابي في موضوع التسوية السورية
وفي وقت سابق، أعلن لافروف أن تقدماً إيجابياً قد لوحظ في عملية تسوية الأزمة في سوريا، وأن اللقاء في أستانة يجب أن يصبح وسيلة هامة للإسهام في صياغة معايير هذه العملية.
قال لافروف في جلسة افتتاح المشاورات السياسية للدول الأعضاء في منظمة شنغهاي للتعاون في موسكو الجمعة إن روسيا مستعدة لنقل الحوار مع الولايات المتحدة إلى إطار بنّاء.
وأضاف لافروف "تحدث الرئيس بوتين أكثر من مرة، عن أن روسيا مستعدة من جانبها، لنقل الحوار مع واشنطن إلى إطار بنّاء، وفي المقام الأول بهدف البحث عن ردود فعالة على تحديات الإرهاب وغيرها من التحديات المعاصرة".
المصدر: وكالات










المصدر لا ميديا