عبر مصدر مسؤول بوزارة الخارجية عن استغرابه مما نشرته بعض وسائل إعلام دولة العدوان السعودية، بأن لها دور في الوساطة للإفراج عن المواطن الفرنسي الذي دخل المياه الإقليمية اليمنية بشكل غير شرعي.
واكد المصدر ان إطلاق سراح الفرنسي تم بموجب وساطة ومساعي حميدة من الأشقاء في سلطنة عُمان.. مؤكدا أن القيادة السياسية في صنعاء استجابت لهذه المساعي تقديراً لمواقف الشقيقة عمان بقيادة السلطان قابوس بن سعيد، الذي يحظى بتقدير واحترام الشعب اليمني.
ونفى المصدر أن يكون لدولة العدوان السعودية أي دور في عملية الوساطة، إلا إذا كانت تعتبر التوقف عن إغلاقها اللا قانوني لأجواء اليمن لفترة هبوط الطائرة الفرنسية في مطار صنعاء الدولي وإقلاعها منه مشاركة ودور في الوساطة فهذا شأنها الذي لا يعبر إلا عن فهمها الغريب والعجيب لهكذا مواضيع.
وأشار المصدر إلى أن الادعاء وممارسة التضليل أمر دأبت عليه دولة العدوان التي تمارس كافة أنواع الانتهاكات وجرائم الحرب بحق الشعب اليمني منذ 26 مارس 2015 وتعمل على ترويج الأكاذيب بأنها تعمل على تقديم العون الإنساني للشعب اليمني.
ودعا المصدر دولة العدوان بالكف عن عدوانها العسكري ورفع الحصار الشامل، وأن تدرك الرسالة التي وجهها الأخ مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى، في خطابه ليلة ذكرى عيد ثورة الـ 14 من أكتوبر.
كما دعا المصدر دولة العدوان أن تتعامل بشكل إيجابي مع المساعي الحميدة التي يقودها المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث، في إطار إيقاف عدوانها ودعم جهوده لبناء الثقة وبالأخص في اتخاذ خطوات تنفيذية سريعة مثل إعادة فتح مطار صنعاء أمام الرحلات المدنية والتجارية وتسهيل آلية صرف مرتبات كافة موظفي الدولة في جميع المحافظات.
المصدر موقع ( لا ) الإخباري