أجرت صحيفة الأخبار اللبنانية أمس الأربعاء مقابلة صحفية مع المتحدث الرسمي للقوات المسلحة العميد يحيى سريع للتحدث عن التهدئة في الحديدة وأوضاع باقية الجبهات، مؤكدا جهوزية مجاهدي الجيش واللجان الشعبية في بقية وتنفيذ عمليات مدروسة بدقة. 
وعن خروقات العدوان في مدينة الحديدة، قال العميد سريع بأنها ما زالت مستمرة وتقل يوما بعد آخر بعد أن وصلت لجنة التنسيق التابع للأمم المتحدة إلى المدينة.
وفي إجابته عمن هي القوى الأمنية التي ستتولى تأمين المدينة، قال "العميد سريع" بأن الاتفاق في هذا الجانب واضح ولا يقبل المزيد من التفسير والتأويل، وأن السلطة المحلية في المحافظة هي من ستتولى إدارة المدينة وأن القوى الأمنية في المحافظة مستمرة في عملها وستواصل ذلك. 

وأشار إلى انه في حال نجح اتفاق الحديدة الذي تم في السويد بأنها ستكون خطوة إيجابية وجدية باتجاه وقف شامل لإطلاق النار في جميع الجبهات.

وقال العميد سريع بأن بقية الجبهات لم تدخل ضمن مشاورات السويد " إلا أن مقاتلينا في أوضاع دفاعية إيجابية، ومن حين لآخر تنفذ عمليات هجومية مدروسة ودقيقة وفق خطط مسبقة"، وآخرها في محور جبهة صرواح والتي حققنا بفضل الله إنجازا عسكريا مهما في غضون 48 ساعة وذلك بتطهير 90% من إجمالي مساحة المديرية.

وأشار إلى أن قوات الجيش واللجان الشعبية أصبحت على مشارف مدينة مأرب معززة مواقعها بالسيطرة على عدد من المرتفعات المطلة على المدينة.

وعن جبهات الحدود، أوضح متحدث القوات المسلحة أن وضعها كبقية الجبهات، وان العدوان استقدم أكثر من 10 ألف جندي سوداني إلى الحدود وجبهات الساحل الغربي، مؤكدا أن قوات الجيش واللجان الشعبية لا تزال في مواقعها المتقدمة في جيزان ونجران وعسير.