كشفت مصادر مطلعة لصحيفة ( لا ) عن جولة مشاورات سياسية سرية بين الأطراف اليمنية مقرر انطلاقها في الثامن من الشهر الجاري في السويد.
وأوضحت المصادر أن المشاورات لن يشارك فيها أي ممثل عن حكومة العميل عبد ربه منصور هادي.
مصادر أممية أكدت من جانبها لصحيفة "لا" أن المشاورات تمولها ألمانيا وبإشراف مكتب المبعوث الخاص لليمن مارتن غريفيث.
وقالت المصادر إنه تم توجيه دعوات مشاركة إلى كل من الإصلاح والمؤتمر وأنصار الله والاشتراكي والناصري وحزب الرشاد والمجلس الانتقالي ومؤتمر حضرموت الجامع وحزب العدالة والبناء، وتم استثناء حكومة العميل هادي.
وبينت المصادر أن من المقرر أن يشارك من كل مكون قيادي واحد في المشاورات التي ستناقش أسباب عدم إنجاز ما تم الاتفاق عليه في ستوكهولم.
وبالتزامن ذكرت مصادر خاصة لصحيفة "لا" أن هناك ترتيبات جارية لعقد مشاورات سياسية نهاية شهر أبريل الجاري في العاصمة الفرنسية باريس، يشارك فيها ناشطون سياسيون من مختلف المكونات السياسية.
وكان رئيسُ الوفد الوطني، محمد عبدالسلام، وعضو الوفد عبدالملك العجري، قد التقيا، يوم الأحد، المبعوثَ الخاصَّ للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، مارتن غريفيث، في العاصمة العمانية مسقط.
وأشار رئيسُ الوفد الوطني، في تغريدةٍ له على "تويتر"، إلى أنه جرى خلال اللقاء مناقشة مسار اتّفاق الحديدة والعراقيل التي تقف أمام تنفيذ خطة الانتشار للمرحلتين والتي سبق التوافق عليها.
كما جرى مناقشة بعض المقترحات والأفكار للدفع بالتنفيذ وفْــقاً لمسار واضح وثابت يمنع عودة التصعيد ولا يمثّلُ أيَّ تهديد على المدينة أَو الميناء.