خاص/ لا ميديا -

كشفت مصادر مطلعة لصحيفة (لاء) تفاصيل جديدة تتعلق بحادثة مقتل وكيل محافظة إب الشيخ إسماعيل عبدالقادر سفيان، الاثنين الماضي، في مدينة إب.
وقالت المصادر لـ (لاء)  إن وكيل المحافظة قتل بطريقة غادرة من قبل أحد أفراد مدير أمن محافظة إب عبدالحافظ السقاف، بعد استدراجه إلى مبنى إدارة الأمن وقتله.  
وأشارت إلى أن إسماعيل عبدالقادر سفيان كان قد ذهب لاحتواء التوتر والاحتقان بين مدير قسم 17 يوليو "أبو جبريل" محمد سفيان، ومدير أمن مديرية الظهار أبو بكر شاكر بابكر، بعد انتشار مسلحين وقناصة تابعين لبابكر والسقاف على أسطح مبانٍ مطلة على الأمن المركزي والأمن العام، وذلك بهدف تفجير الوضع مع محتجين مطالبين بإقالة السقاف بسبب ما وصفوه بمخالفات السقاف.
وأوضحت المصادر أن إسماعيل عبدالقادر سفيان دخل إلى مبنى إدارة الأمن بهدف تخفيف الاحتقان، برفقة أحد مرافقيه، فيما منع بقية المرافقين له من الدخول وبقوا خارج المبنى.
وأكدت أن وكيل المحافظة كان قد نجح في تهدئة الاحتقان، وأقنع المسلحين والقناصة بالنزول من أسطح المباني المطلة على الأمن المركزي والأمن العام.
وقالت إنه أثناء خروج إسماعيل عبدالقادر سفيان من مبنى إدارة الأمن طالبه أحد الجنود التابعين للسقاف في حوش المبنى قائلاً: "يا وكيل سلم سلاحك"، وهو ما رفضه سفيان، وحاول الجندي سحب الكلاشنكوف الذي كان معه ومع مرافقه بالقوة، فيما قام أحد المسلحين بإطلاق رصاصة أصابت مرافق وكيل المحافظة.
وأشارت المصادر إلى أنه تم الاعتداء على مرافق وكيل المحافظة بالضرب واعتقاله بعد إصابته.
المصادر أوضحت أن أحد المقربين من السقاف أجرى مكالمة هاتفية قبل الحادثة مباشرة، ويعتقد بأنه تلقى توجيهات عبر المكالمة بتصفية الشيخ إسماعيل سفيان.
يذكر أنه قد تم تشكيل لجنة برئاسة مدير أمن الأمانة العميد الركن معمر هراش، للتحقيق في تلك الاشتباكات، كما تم إيقاف مدير أمن محافظة إب عبدالحافظ السقاف عن عمله إلى حين الانتهاء من نتائج التحقيقات.