
روى مدير مكتب المرتزق صالح سميع، المعين محافظاً للمحويت في حكومة المرتزقة، فصلاً من الذُّل الذي تعرض له بمعية زوجته وطفله في نقطة تابعة لما يعرف بالحزام الأمني في الطريق إلى عدن.
وقال المرتزق منصور الفقيه، مدير مكتب المرتزق صالح سميع: "إن إحدى النقاط التابعة للحزام الأمني قامت بخلع ملابسي أمام زوجتي وطفلي"، معرباً عن انزعاجه إزاء الإهانة التي تعرض لها في النقاط الأمنية المؤدية إلى عدن.
وأضاف: "قصة مؤلمة عشتها أنا وزوجتي وطفلي خلال الخمس الساعات الماضية في إحدى النقاط التابعة لأحد الفصائل الشرعية في المناطق المحررة (مصطلح يطلقه المرتزقة على المحافظات الخاضعة للاحتلال الإماراتي السعودي)".
وأوضح الفقيه أن الاتهامات التي وجهت له أنه يحمل متفجرات في سيارته وأنه سكران. كما تم اتهامه بأنه على تواصل مع أرقام من القاعدة في باكستان، وأنه يوجد عليه بلاغ بالاسم ونوع سيارته وقد يكون بلاغاً كيدياً، حسب كلامهم.
ولفت المرتزق الفقيه إلى أن حقيبته وهاتف زوجته تعرضت للتفتيش بطريقة مهينة، إضافة إلى تفتيش سيارته وأخذ كل الأوراق التي في السيارة ومستندات مالية لبعض الشخصيات، ومنها أوراق تخص محمد سالم باسندوة، رئيس الوزراء السابق، كما تم تفتيشه وإجباره على خلع ملابسه تحت تهديد السلاح.
المصدر موقع ( لا ) الإخباري