وجهت النيابة العامة التابعة للمرتزقة في عدن المحتلة تهمة الضلوع بالقتل والتخطيط لعمليات اغتيال بحق دعاة وسياسيين يمنيين، لنائب ما يسمى المجلس الانتقالي الجنوبي، المرتزق هاني بن بريك، المعروف بعمالته وصلته القوية بالاحتلال الإماراتي ودوائر دول العدوان الاستخباراتية.
وكشفت محاضر تحقيقات النيابة ضلوع ابن بريك، المدعوم إماراتياً، باغتيال 30 من قيادات حزب الإصلاح.
وبحسب مصادر حقوقية، فإن التهم الموجهة لابن بريك من شأنها في حال ثبوتها أن تؤدي به إلى الإعدام هو ومعاونيه بحكم محكمة.
كما أشارت منظمة "سام" إلى أن وثائق النيابة العامة تتحدث عن مشاركة ابن بريك في التخطيط لجرائم اغتيالات أدت إلى مقتل أكثر من 120 مواطناً، لأسباب سياسية، في الفترة من 2015 إلى 2018.
وقالت إن "التحقيقات مع المتهمين في اغتيال الشيخ راوي العريقي كشفت ضلوع القيادي هاني بن بريك بالتخطيط لعمليات اغتيال دعاة وسياسيين في اليمن".
من جانب آخر، تتهم قيادات مليشيا الاحتلال في ما يسمى "الانتقالي الجنوبي" حزب الإصلاح بقيادة خلايا وعصابات إرهابية وتورط مرتزقته في تصفية دعاة وسياسيين وناشطين وقيادات عسكرية جنوبية خدمة لقطر والمخطط الإخواني الإرهابي ومساعيه لإعادة السيطرة على الجنوب وثرواته من جديد، بحسب ادعاءاتهم.
وبعد قرار النيابة العامة بمحاكمته، اتهم ابن بريك في عدة تغريدات له على صفحته بموقع "تويتر"، حزب الإصلاح بالوقوف خلف هذه الاغتيالات وأن تاريخه مليء بالأعمال الإرهابية.
ورداً على اتهامه بقتل الشيخ راوي و30 داعية آخرين، قال ابن برك إن "من الجهل الفظيع بتاريخ جماعة الإخونج القول بأنها جماعة لا تمارس الأعمال الإرهابية، وأنها جماعة سياسية"!!
من جهته، قال الناشط الحقوقي عادل الحسني إن هاني بن بريك المقرب من الإمارات قام بترتيبات لتهريب ثلاثة متهمين بالوقوف وراء مقتل الشيخ السلفي الراوي في أواخر يناير 2016 في مديرية الشيخ عثمان محافظة عدن.
وأضاف الحسني أن ابن بريك يقف خلف محاولات سابقة لتهريب المتهمين الثلاثة، وهو ما يعيد إلى الأذهان عملية مماثلة لتهريب أحد المتهمين في مقتل الشاب رأفت دمبع، إلى مصر قبل أشهر.