أعلن وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) تزايد عدد المصابين جراء الهجوم الصاروخي الإيراني على قاعدة "عين الأسد" العسكرية الأمريكية في العراق.
وجاء في بيان البنتاغون، اليوم الجمعة، أن عدد العسكريين الأمريكيين الذين اكتشفت عندهم إصابة جمجمية مخية خفيفة بلغ 64 شخصا حتى اليوم.

وارتفع عدد المصابين بـ14 شخصا منذ الأربعاء.

وكان قائد قوات "القدس" التابعة للحرس الثوري الفريق قاسم سليماني استشهد بمعية نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي في العراق أبو مهدي المهندس وعدد من رفاقهما في هجوم جوي أمريكي غادر بطائرة مسيرة حين خروجهم من مطار بغداد فجر الجمعة 3 يناير.

وردا على عملية الاغتيال الجبانة دك الحرس الثوري على دك قاعدة "عين الأسد" الأمريكية في محافظة الأنبار غرب العراق بـ 13 صاروخ فجر الأربعاء 8 يناير.

وأعلن البنتاغون وقتذاك عدم وجود مصابين ثم اضطر إلى الاعتراف بوقوع إصابات وتزايد عدد المصابين من يوم إلى آخر وبرر البنتاغون ذلك بالادعاء بأن أعراض الإصابات لا تظهر على الفور.

وفي البداية زعم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ومسؤولون كبار آخرون إن الهجوم على القاعدة لم يتسبب في قتل أو إصابة أي عسكري أمريكي.

وبدا أن ترامب يهون من شأن الإصابات حيث قال الأسبوع الماضي ”سمعت أنهم أصيبوا بصداع وبضعة أمور أخرى“.

واعترفت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون"، الثلاثاء، بإصابة 50 عسكريا في الضربة الإيرانية على قاعدة عين الأسد شمال العراق، وهو عدد أكبر من الذي أعلن عنه الجيش في وقت سابق.

وكان البنتاغون قد أعلن، الجمعة الفائته، أن 34 جنديا أمريكيا أصيبوا بارتجاج في الدماغ جراء الضربة الصاروخية الإيرانية، بعد أن كانت قد أعلنت سابقا إصابة 11 جنديا بارتجاج جراء الهجوم الصاروخي.

وكانت القيادة المركزية الأمريكية قد مهدت، الأسبوع الماضي، لإعلان مزيدا من الضحايا الأمريكيين، معلنة نقل عسكريين أمريكيين آخرين من قاعدة في العراق إلى مستشفى عسكري أمريكي في ألمانيا.

وأعلن الجيش الأمريكي، في 16 من يناير الحالي، أن 11 جنديا أمريكيا عولجوا من أعراض الارتجاج بالمخ نتيجة الهجوم الصاروخي الإيراني على قاعدة بالعراق تتمركز فيها قوات أمريكية.

وخلال الأيام الماضية أعلنت قياد الجيش الأمريكي بشكل متتابع عن وفاة 7 جنود بظروف غامضة وحوادث جنديين في أفغانستان وجنديين في المانيا وجندي في أريزونا.

يشار إلى أن قنوات أمريكية تلقت اتصالات من عائلات تفيد بأنها عجزت عن الاتصال بأبنائها المنخرطين ضمن صفوف الجيش الأمريكي ممن كانوا يخدمون في القاعدتين اللتين استهدفهما القصف الإيراني في عين الأسد وأربيل.