الديسمبري بن معيلي: الإصلاح يجلب «إرهابيين» إلى مأرب بغطاء نازحين
- تم النشر بواسطة موقع ( لا ) الإخباري

يواصل مرتزقة تحالف العدوان الأمريكي السعودي المنتمون لحزب الإصلاح، التحشيد واستجلاب العناصر الإرهابية إلى محافظة مأرب، لتعزيز صفوفهم أمام قوات الجيش واللجان الشعبية التي تواصل التقدم نحو مركز المحافظة.
وقال عضو اللجنة العامة في حزب المؤتمر الخائن الديسمبري ذياب بن معيلي، إن قيادات الارتزاق في حزب الإصلاح تجلب عناصر متطرفة مما يسمى تنظيمي القاعدة وداعش، إلى قرى ومناطق مأرب الريفية على شكل نازحين لمواجهة الجيش واللجان الشعبية.
وأضاف أن استجلاب عناصر الإرهاب والتطرف على شكل نازحين في القرى والمناطق الريفية بمحافظة مأرب، يهدد الأمن الاجتماعي والسكينة العامة، ويسهم في نشر الأفكار المنحرفة في أوساط المجتمع، حسب تعبيره.
ودشنت كتائب القيادي السلفي الإرهابي الذي يدعى محمد الحجوري، الثلاثاء، تحركها العسكري رسميا في مأرب.
وتداولت وسائل إعلام، مدعومة من الإمارات، خبر مشاركة كتائب الحجوري، بقيادة قائد لواء ما يسمى القوات الخاصة العميد محمد الحجوري، في القتال الدائر بمأرب، على نطاق واسع.
ويأتي استدعاء حزب الإصلاح المسيطر على مدينة مأرب، عناصره الإرهابية، ومن ضمنها أجانب، بعد رفض قبائل المحافظة الاستجابة لدعوات نفيره، وذلك لتعزيز صفوفه في مواجهة أبطال الجيش واللجان الذين حرروا نهم بالكامل إلى جانب مناطق في محافظة مأرب، وأصبحوا على تخوم المدينة.
إلى ذلك، دعا عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي، قبائل ومشائخ مأرب إلى عدم إرسال أبنائهم إلى محارق جبهات المحافظة
خدمة لفئة المرتزقة، وعدم الرهان على ما سماه «الوهم» الذي يدّعونه.
وخاطب الحوثي في تغريدة له نشرها أمس الثلاثاء، أبناء مأرب بقوله: «أنتم تعرفون حقيقتهم وهدفهم، فهم ليسوا صناع أوطان ولا قادة سلام، ومن يضع وطنه في مهب الارتزاق فهو بالتأكيد لا يهمه مصالحكم الشخصية».
وفي السياق، تفقدت القيادة المحلية لمحافظة مأرب وعدد من الوجهاء والمشائخ، أمس، أبطال الجيش واللجان الشعبية في المناطق المحررة وعدد من جبهات القتال.
حيث زار محافظ مأرب المعين من قبل المجلس السياسي الأعلى علي محمد طعيمان، ومعه عدد من الوكلاء والمشائخ، مديريتي نهم ومجزر، واطلعوا على الانتصارات التي حققها أبطال الجيش واللجان الشعبية فيها ومستجدات العمليات العسكرية الميدانية.
واستمعت قيادة مأرب إلى هموم وقضايا المواطنين في مجزر، داعية جميع أبناء المديرية للعودة الى مناطقهم وتطبيع الأوضاع العامة وتفعيل المشاريع الخدمية والتنموية بما يخفف من معاناتهم.
وخلال الزيارة، عقدت السلطة المحلية لمأرب صلحاً قبلياً بين أبناء مديرية مجزر لمدة عام بما يسهم في تحقيق الأمن والاستقرار وتقوية الجبهة الداخلية المواجهة للعدوان ومرتزقته، مؤكدة وقوف أبناء المحافظة إلى جانب الجيش واللجان الشعبية في خوض معركة الشرف والبطولة حتى تحرير كافة تراب المحافظة والوطن.
من جانبها، تفقدت السلطة المحلية لمديرية صرواح أحوال المرابطين في الخطوط الأمامية بجبهة هيلان، مكذبة ادعاءات مرتزقة العدوان السيطرة على جبل هيلان الاستراتيجي، ومؤكدة أن تلك الشائعات تأتي بهدف التغطية على الهزائم التي تكبدوها في جبهتي نهم ومجزر.
وكانت مواقع إخبارية تابعة للمرتزقة تداولت أخباراً عن هجوم استهدف تجمعات للخونة في مأرب، وخلف 7 قتلى وعدداً من الجرحى، مرجحة أنه بغارة جوية شنها طيران العدوان.
المصدر موقع ( لا ) الإخباري