المهرة/ لا ميديا -

أغلقت قوات الاحتلال السعودي في محافظة المهرة المحتلة ميناء نشطون وقامت باعتقال جميع العاملين والصيادين والزج بهم في سجونها، في إجراء تعسفي جديد.
وأكدت مصادر محلية وناشطون أن قوات الاحتلال السعودي قامت بمصادرة زوارق الصيادين وقواربهم وأودعت ملاكها وجميع موظفي الميناء في سجونها، بذريعة محاربة الإرهاب وأن لديها معلومات عن احتمال قيام عناصر إرهابية بتنفيذ عمليات هجومية في الميناء.
ودأبت قوات الاحتلال السعودي على ترويج ادعاءاتها بوجود أعمال إرهابية في محافظة المهرة بهدف السيطرة عليها وعلى سواحلها ومياهها الإقليمية.
من جهته قال رئيس لجنة العلاقات الخارجية لاعتصام المهرة، أحمد بلحاف، إن ادعاء قوات الاحتلال السعودي لإغلاق ميناء نشطون واعتقال عشرات الصيادين والموظفين والزج بهم في سجونها بحجة وجود تهديد إرهابي، ادعاء زائف ومجرد شماعة الهدف منها بقاء قواتها المحتلة ومواصلة تنفيذ مخططاتها الاستعمارية في محافظة المهرة.
وأشار بلحاف، في تغريدة له على "تويتر"، إلى أن ادعاءات قوات الاحتلال هذه تزامنت مع تحريكها فريقاً سعودياً لتصوير مقاطع ومشاهد فيلم وثائقي بهدف إظهار قواتها المحتلة بموقف من يحارب الإرهاب في المهرة.
وأوضح أن للسعودية أطماعاً قديمة بمحافظة المهرة أبرزها فتح منفذ إلى البحر العربي.
كما أشار إلى أن قوات الاحتلال السعودي قامت، منذ نوفمبر 2017، ببناء 30 معسكراً وشيدت قاعدة عسكرية كبيرة في مطار الغيضة، في مسعى منها لتمرير أنبوب النفط إلى ساحل البحر العربي عبر المهرة.
وأكد مجدداً في الوقت نفسه استمرار أبناء المهرة في مواصلة احتجاجاتهم الرافضة للاحتلال، متوعدين بطرد قواته من المحافظة، وجاهزيتهم للدفاع عن أرضهم والتصدي لمخططات الاحتلال ومشاريع الأطماع الخارجية.