مصدر قبلي: ما حدث خروج على قيم «الجوفي» ودون علمهم.. البيضاء.. إعدام خارج القانون
- تم النشر بواسطة خاص / لا ميديا

خاص / لا ميديا -
قال مصدر قبلي لصحيفة "لا" إن ملابسات حادثة القتل الشنيعة التي وقعت بحق عبدالله صالح زيعور في رداع بمحافظة البيضاء، تشير إلى حملة ممنهجة ضد قبيلة أهل الجوف وقيفة قاطبة لتشويه سمعتها بين القبائل اليمنية.
وأكد المصدر أن ما حدث من قبل أولياء الدم في قتل ولد زيعور بحضور الوساطة وبتلك الطريقة البشعة، هو أمر لا يرضي الله ولا رسوله، وتستنكره قبيلة أهل الجوف وقيفة قاطبة.
وأوضح: "لا ننكر أن طريقة قتل زيعور كانت خطأ ونستنكرها وندينها بأشد العبارات، ونحن قبائل ونعرف السلف والعرف. وإذا فعلها أولياء الدم المقهورون على دماء عيالهم ما ذنب بقية أفراد القبيلة أو قيفة لكل هذا السيل من الشتائم".
وأشار إلى أن ولد زيعور، كان قد قتل اثنين من "أهل الجوف"، أحدهما وهو يصلي في المسجد، والثاني خارج المسجد، بدون سبب يذكر، وتم القبص عليه وتسليمه للدولة، وتدخلت وساطة أخرجته من السجن.
ونوه إلى أن المجني عليه كان أمام خيارين لا ثالث لهما؛ إما العفو أو القتل، فحصل ما حصل، ولا أحد معصوم من الخطأ، حسب قوله.
وقال المصدر: "إن ما حدث من جريمة بشعة تم بدون مشاورة قبيلة أهل الجوف، وأن الكلام حصل بين الوساطة وأولياء الدم فقط".
واستنكر الحملة الممنهجة من قبل بعض رواد مواقع التواصل الاجتماعي لكيل سيل من الشتائم والسباب لقبائل الجوف خصوصاً وقيفة بشكل عام.
وكان مسلحون أقدموا على قتل عبدالله زيعور بعد إخراجه من السجن بموجب وساطة قبلية، على أن يقوم بتحكيم أهل المجني عليهم.
المصدر خاص / لا ميديا