وجّه فرع البنك المركزي في مدينة عدن المحتلة، الاثنين، بإغلاق كافة محال الصرافة في المحافظات المحتلة، في ظل التدهور الذي تشهده العملة المزورة والمتداولة في المحافظات المحتلة مقابل الدولار.
وذكرت جمعية الصرافين أن بنك عدن المركزي أصدر توجيهاته بإغلاق كافة مؤسسات القطاع المصرفي في المحافظات المحتلة.
وأوضح بيان صادر عن الجمعية، اليوم، أن البنك أوقف عملية بيع وشراء العملات الأجنبية، وإغلاق كافة الحسابات المصرفية، بما في ذلك بنك الكريمي، وتقييده بالفترة الصباحية، وإغلاق أبوابه في الفترة المسائية.
ويأتي انهيار الريال اليمني المتسارع أمام العملات الأجنبية في المحافظات المحتلة، جراء طباعة حكومة العميل هادي أكثر من تريليون و700 مليار يمني، دون غطاء نقدي.
واتبعت حكومة الارتزاق سياسة اقتصادية كارثية حذرت منها اللجنة الاقتصادية في صنعاء مرارا وتكرارا خلال العامين الماضيين، ومنعت تداول العملة غير الشرعية في المحافظات المحررة حفاظا على استقرار الريال اليمني أمام العملات الأجنبية.
وكانت جمعية الصرافين في عدن المحتلة وجهت دعوة، مطلع يوليو الماضي، إلى إغلاق كافة شركات الصرافة، احتجاجاً على الإجراءات التعسفية من قبل بنك عدن المركزي، جراء الهجوم على محلاتهم بالأطقم العسكرية وتهديدهم بطرد العاملين فيها من قبل مليشيا ما يسمى المجلس الانتقالي الجنوبي، الموالي للاحتلال الإماراتي.. يذكر أن الريال اليمني شهد انهيارا مريعا في المحافظات المحتلة، حيث وصل إلى 840 ريالا للدولار الواحد، فيما حافظ على استقراره في جغرافيا السيادة الوطنية وعلى مستواه المتمثل بـ600 ريال للدولار.