خاص / لا ميديا -

أكد مصدر مسؤول رفيع المستوى لصحيفة "لا" أن أزمة انقطاع رواتب الموظفين التي تدفعها حكومة الإنقاذ، مؤقتة، ولن تستمر طويلاً.
وقال المصدر للصحيفة إن إيرادات ميناء الحديدة كانت تستخدم لصرف مرتبات الموظفين ضمن اتفاق السويد، إلا أنها لم تكن تكفي في صرف نصف مرتب كل شهرين، فكانت الدولة تغطي الفارق من الإيرادات الأخرى.
وأوضح أن هذه الإيرادات تعرضت لسياسة تجفيف الموارد المالية بشكل ممنهج ومدروس من قبل العدوان، حيث تعمد في الآونة الأخيرة عرقلة الصرف من خلال احتجاز سفن المشتقات النفطية لأطول فترة منذ بدء العدوان، ترتب على ذلك غرامات كبيرة جدا وصلت بعضها إلى نفس قيمة الشحنة.
وأشار المصدر إلى أن الأمم المتحدة كانت تتحجج بأن تصرف المرتبات بموجب كشوفات ديسمبر 2014، وهو ما تم إثباته بالفعل للأمم المتحدة من قبل صنعاء.
وأكد أن الدولة ستبذل قصارى جهدها للوفاء بما التزمت به للموظفين، وأن الأزمة مؤقتة، ولن يكون التوقف عن صرف المرتب دائما.