هرب من بطش المملكة ليقع في سجن صنعاء.. «وزير الكرامة» خلف قضبان المحكمة التجارية
- تم النشر بواسطة موقع ( لا ) الإخباري

قادت شرطة المحكمة التجارية جبرياً اليوم الشاعر خالد الكميم إلى سجن المحكمة تمهيداً لترحيله إلى السجن المركزي بصنعاء على ذمة ديون.
وقال مقربون من الشاعر إن رجال أمن المحكمة اقتادوه من الشارع بطريقة مهينة ليزجوا به في سجن تجارية صنعاء.
وأضافوا أن الديون المدعى عليه بها تتعلق بتجارته التي تركها وراء ظهره في مملكة بني سعود منحازاً إلى وطنه.
الكميم كان على بعد لحظات من الفوز بجائزة مليونية عندما قامر بها وقرأ قصيدته المزلزلة «عرفتني يا نجد» على شاشة الـ»mbc» مباشرة، منتقداً فيها حرب السعودية على اليمن ودورها في تدمير دول عربية كسوريا.
حدث ذلك في فبراير 2019 لتثور ثائرة سلطات المملكة ومرتزقتها، ويقع الشاعر في دوامة من التهديد بالتصفية أو الاعتقال. وقد تعرضت سيارته لحريق كرسالة أولية.
وإذ قامت القيادة السياسية في صنعاء بتأمين خروج الشاعر من المملكة في عملية استخبارية، فإنها حرية اليوم بتسوية أزمة ديونه.
وكانت صحيفة «لا» توجهت بمناشدة في عددها رقم «534» الصادر بتاريخ 14 أكتوبر 2020 لرئاسة الجمهورية تحثها على الحيلولة دون وقوع الشاعر الكميم تحت طائلة السجن.
«لا» تجدد مناشدتها للرئاسة بتسوية ملف شاعر قامر بالملايين في سبيل وطنه وشعبه واستحق لقب «وزير الكرامة».
يذكر أن المدعي بالدين المحكوم له هو أحد أقارب المرتزق عبدالله صعتر.
المصدر موقع ( لا ) الإخباري