شددت جمعيات سياسية في البحرين على ضرورة استغلال اليوم العالمي للتضامن مع فلسطين، كفرصة للتعبير عن كل أوجه التضامن مع الشعب الفلسطيني، ومناصرة قضيته العادلة، وحقه في استرجاع كافة حقوقه المغتصبة.
ولفتت الجمعيات « المنبر التقدمي، التجمع الوطني الديمقراطي الوحدوي، التجمع القومي الديمقراطي، الوسط العربي الإسلامي، الصف الإسلامي» في بيان مشترك يوم الأحد 29 نوفمبر 2020 إلى أهمية القضية الفلسطينية كقضية قومية وإسلامية مصيرية، داعية إلى لفت انتباه المجتمع الدولي إلى الثوابت المتعلقة بهذه القضية، وتسليط الضوء على الجرائم التي يرتكبها الكيان الغاصب بصورة يومية بحق الشعب الفلسطيني.

وقالت إن اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني يأتي هذا العام وسط مؤامرات صهيونية ودولية لتصفية القضية الفلسطينية، ووأد حقوق الشعب الفلسطيني من خلال ما يسمى بصفقة القرن المخزية، بينما يستمر الكيان الصهيوني في قضم الأراضي المحتلة وتحويلها إلى مستعمرات للمستوطنين.

وأكدت الجمعيات رفضها ورفض شعب البحرين لكافة أشكال التطبيع مع الكيان الغاصب لفلسطين، وأن هذه القضية ستظل راسخة في وجدان شعب البحرين، الذي كان ولا يزال وسيبقى صاحب المواقف التاريخية المشرفة تجاهها مهما حاول البعض تشويهها.

وشددت على وجوب عدم إبقاء يوم التضامن مع الشعب الفلسطيني مجرد احتفال يذكر بحقوق الشعب الفلسطيني ومحطة لإصدار البيانات والخطابات وتنظيم المناسبات التي تذكْر بالقضية الفلسطينية وآلام الشعب الفلسطيني، داعية جماهير الشعب في البحرين وكافة الشعوب العربية والإسلامية والقوى والأحزاب والمنظمات إلى تصعيد تضامنها ووقوفها إلى جانب الشعب الفلسطيني، ورفض واستنكار كافة الجرائم الصهيونية.