خاص / لا ميديا -
حرر أبطال الجيش واللجان الشعبية الاثنين مناطق استراتيجية عدة كانت تتمركز فيها قوات تحالف العدوان الأمريكي السعودي ومرتزقته من الخونج والتنظيمات التكفيرية «داعش والقاعدة» غرب وشمال غرب مدينة مأرب.
وأكد مصدر عسكري خاص لصحيفة «لا» تحرير الجيش واللجان 10 مناطق بينها مرتفعات استراتيجية في جبهات تخوم المدينة.
وأوضح المصدر أن المقاتلين سيطروا على مناطق «أم الخنافير» و«الوايت المحرق» ونقلوا المعارك إلى أطراف منطقة الميل التي تتضمن معسكرا هاما للعدوان ومرتزقته يحمل الاسم ذاته غرب معسكر صحن الجن في المدخل الشمالي للمدينة.
وأضاف أن المجاهدين حرروا أيضا مرتفعات «عودان» و«أم الخنافير» و«التومة العليا» و«التومة السفلى» غرب ما تسمى «المنطقة العسكرية الثالثة» شمال غرب المدينة.
وأشار إلى أنه جرى تطهير مرتفعات «الدحلة» و«الأثبة» و«أم القباقيب» و»الشِّعب لحمر» غرب حمة المصارية الاستراتيجية والتي تعتبر المدخل الغربي لمدينة مأرب، وذلك بعد تأمين كامل محيط «الطلعة الحمراء».
وأكد المصدر مصرع العميل العقيد مطلق علي الدولة الجهمي، والقيادي التكفيري العميل علي بن علي الطيارة المرادي، إلى جانب العديد من مجندي الارتزاق أمس في جبهات غرب المدينة.
ويسعى تحالف العدوان جاهدا بمحاولات فاشلة إلى وقف تقدم المقاتلين نحو المدينة عبر تكثيفه الغارات الجوية على أطراف مديريتي صرواح ومدغل اللتين يتضمنان 3 مداخل رئيسية لها شمالية وغربية وشمالية غربية.
وشن طيران العدوان السعودي الأمريكي، أمس، 18 غارة على مديرية صرواح.
من جانبهم، حمل المحللون العسكريون التابعون للمرتزقة، الناشطين في وسائل التواصل الاجتماعي والمحسوبين على أنصار الله، مسؤولية هزائمهم في مأرب.
وزعم المرتزق يحيى أبوحاتم أن وكالة الأنباء الفرنسية التي أكدت، أمس الأول، اقتراب قوات الجيش من وسط مدينة مأرب، أخذت أخبارها مما سماه «ذباب الحوثي».