صلاح الدكاك / لا ميديا -
إلى روح شهيد المحور نزار بنات

ذبحوا حنظلة الأول قرباناً لـ«فتحٍ» كان حتفاً وحصارا 
لفلسطين... وفتحاً وانتصارا
لـ«يهودْ»
دخلوا في دور تسليمٍ على قبو الهراوات بـ«رام الله»..
بات الـ«جيش» شرطياً لدى «الشاباك» والـ«ثورة» شاراتٍ 
على بزة شاويش الكلبشات وإرشيف القيودْ
والـ«فدائيون» قطعان جواسيس يصيدون لـ«حاخام الخفافيش» 
النهارا 
والبواريد الـ«معباية» رعودْ 
و.. «مابنتخلى حبة رملة... صارت دبكةْ.. وطبلة وعودْ»
ومغنين و«زارا»
**
ذبحوا حنظلة الثاني نزارا
قُرْبةً لـ«ابن سعودْ»
وبني نوق الإمارات وبعران الصحارى
سحلوا «سعدات» للموساد، باعوا الطلقة الحرة والسكين 
والمقلاع والأحجار واقتادوا الصغارا 
بالكراريس دماً ينقع «خبز الفصح» للوحش ونخباً للجنودْ
فاسحلوا «دنبوع رام الله» ثأرا يا غيارى
واردموا جدران هذا المخفر المولود من تلمود أضغاث الوعودْ
َعلَماً يخفق ذلاً وانكسارا
دولةً أصغر من «كيبوتز» حجماً وقرارا
إنها آخرة الوعد..
فإما أن تعود القدس أو ألا تعودْ
لا خياراً ثالثاً بينهما كي نقطع العمر انتظارا
لا خيارا