«لا» 21 السياسي -
أقر جنرال «إسرائيلي» بالعجز أمام التهديد الجوي، داعيا إلى الإسراع في الانتهاء من بناء قوة دفاع مكيفة مع التهديد القائم.
الجنرال تسفيكا هايموفيتش، القائد السابق لقوات الدفاع الجوي، ذكر في مقال له بصحيفة «معاريف» العبرية، أن «قدرات إيران العسكرية والجوية خضعت لعملية مراقبة إسرائيلية كبيرة في السنوات الأخيرة، بحيث يمكن رؤية هذه القدرات في تنفيذ الهجوم على المنشآت النفطية في السعودية، وفي الإطلاق الأخير لهجوم مشترك بصواريخ كروز وطائرات بدون طيار على منشآت استراتيجية وبنية تحتية في الإمارات»، ما يعني أن إيران تقوم ببناء تهديد جوي بجانب تهديد شديد الانحدار من قواعد العمليات المحيطة بـ«إسرائيل» ومصدرها سورية ولبنان وقطاع غزة والعراق واليمن.
وتكشف تخوفات العسكريين الصهاينة من التهديد الجوي الإيراني عن طبيعة السيناريو الأكثر واقعية للتحقق، ويتمثل بدعم إيران للتدريب والتطوير والتجهيز لحلفائها وأذرعها في المناطق المجاورة لفلسطين المحتلة، ما يزيد احتمالية نشوب مواجهة عسكرية جديدة، يتصدرها المجال الجوي، بجانب زيادة الوجود في سورية، ومحاولات دفع العراق واليمن للاقتراب أكثر من حدود فلسطين المحتلة، مع أن قرب إنجاز الاتفاق النووي مع إيران سيضيف بعدا آخر لهذا التهديد، وفق المخاوف الصهيونية.
ويرى أن الفرضية الصهيونية يجب أن تكون كالتالي:
الهجمات التي نفذت ضد السعودية، ومؤخرا ضد الإمارات، يمكن أن تحدث ضد الكيان الصهيوني أيضاً. وبرأيه فإن هذه الفرضية تتطلب بناء قوة وتسلح بالإضافة إلى الاستعداد بالمثل ورؤية واسعة النطاق.
وختم هايموفيتش بالإقرار بأن من الواضح أن «إسرائيل» لا تتمتع بامتياز التقدم في سباق التسلح خطوة واحدة.