.jpg)
الأكـثر قـراءة
جلطة دماغية تدخل العميل هادي مشفى فهد في الرياض
- تم النشر بواسطة موقع ( لا ) الإخباري
المغرد الشهير «مجتهد» يؤكد احتجاز ابن سلمان نجلي الدنبوع
كشفت مصادر مطلعة في حكومة فنادق الرياض، أن العميل عبد ربه منصور هادي تعرض لجلطة دماغية ونُقل إلى المستشفى بالعاصمة السعودية الرياض، عقب إعلانه قرار تشكيل ما يسمى «المجلس الرئاسي».
وأشارت المصادر إلى أن التدهور الصحي المفاجئ في صحة هادي جاء بسبب «الإذلال» الذي تعرض له في المملكة.
وقال الصحفي المرتزق أنيس منصور، رئيس تحرير موقع «هنا عدن»، إن هادي عقب تلاوته بيان إعلان «المجلس الرئاسي»، تم نقله إلى جناحه في القصر، ومنع أبناؤه وأحفاده وأبناء أخيه من لقائه؛ مما أدى لارتفاع الضغط عنده ليتم نقله على الفور إلى مستشفى الملك فهد بالرياض.
وألمح منصور إلى إمكانية وجود قرار من القيادة السعودية، وخاصة محمد بن سلمان، بالتخلص من هادي، «خوفا من خروجه ونشره بعض الحقائق والكواليس التي أفضت لتشكيل المجلس الرئاسي اليمني، والتي قد تكون محرجة للرياض وأبوظبي».
واستشهد بما فعله تبن سلمان مع ولي العهد السابق محمد بن نايف وبقية أمراء «آل سعود» الذين احتجزهم، إلى أن اختفوا من الحياة السياسية والملكية بالبلاد.
وسبق أن كشف منصور أن السلطات السعودية أطلقت سراح أولاد وأحفاد العميل هادي ومدير المراسيم بناء على ضغوط من الدبلوماسية البريطانية، لكنهم حتى الآن مختفون ولم يتمكنوا من اللقاء بهادي الواقع تحت الإقامة الجبرية، على حد قوله.
وقال في مقطع فيديو بثه على حسابه بـ»تويتر» قبل يومين: «بحسب ما وصلني، فإن أولاد الرئيس عبد ربه منصور هادي وهم جلال وناصر، إلى الآن مخفيين لا أحد يعلم أين هم».
وكانت الإخوانية توكل كرمان تحدثت في منشور لها على فيسبوك، أن العميل هادي تعرض لملطام كبير، في إشارة إلى إجباره على التنحي ونقل صلاحياته لما يسمى المجلس الرئاسي برئاسة العميل رشاد العليمي.
وذكرت كرمان في منشور على حائطها في الفيسبوك أن مصيراً غامضاً يكتنف هادي بعد إعلانه التنحي، وأن هناك محاولات للتواصل به لكن دون جدوى.
من جانبه قال المغرد الشهير «مجتهد»، إن العميل هادي تعرض للخداع داخل الديوان الملكي السعودي، فجر الخميس الماضي، وأخبر بأن المجتمعين من أطياف المرتزقة المحليين في الرياض قرروا إقالته والتوصية بتعيين ما يسمى «مجلس رئاسي لإدارة البلاد».
وكشف «مجتهد» عن احتجاز ابن سلمان لولدي هادي، حتى يجبر الأخير على الموافقة على تلاوة بيان تنحيه وعدم معارضته لما حدث.
المصدر موقع ( لا ) الإخباري