سقط عشرات القتلى والجرحى، أمس، بانفجار عنيف في سوق شعبية في مديرية الشيخ عثمان بمدينة عدن المحتلة.
وأكدت مصادر أمنية أن خمسة قتلى بينهم طفل وثلاثة أشقاء سقطوا في الانفجار الذي استهدف سوقا للسمك فيما أصيب ما لا يقل عن 45 آخرين بعضهم في حالة حرجة.
وأضافت المصادر أن عبوة زرعت في برميل للقمامة في سوق السمك لتنفجر ساعة الظهيرة في ذروة الازدحام وتحصد عشرات الضحايا بين قتيل وجريح.
من جانبها، قالت منظمة «أطباء بلا حدود» في عدن، أمس، إنها استقبلت 50 جريحاً، قبل أن يتوفى منهم 5 في حين لايزال 6 آخرون في حالة حرجة.
وأضافت «أطباء بلا حدود» أن فرقها عالجت 18 آخرين وغادروا مستشفاها الجراحي في عدن.
في السياق، ألمح مرتزقة الإمارات إلى تورط الخونج في انفجار الشيخ عثمان.
وكشف المرتزق الخضر الكوني، قائد ما تسمى «قوات الطوارئ والدعم الأمني» التابعة لمرتزقة «الانتقالي»، عن تفاصيل جديدة حول العملية، موضحاً أن «الانفجار استهدف قوة مشتركة من الطوارئ والدعم الأمني وشرطة المديرية بقيادة أحمد مانع».
وفي السياق، أظهر اجتماع لما تسمى «اللجنة الأمنية العليا» برئاسة المرتزق محمد المقدشي، وزير دفاع حكومة الفنادق، تجاهلاً للانفجار والضحايا الذين سقطوا.
واكتفت اللجنة في اجتماعها، أمس الأول، بالحديث عن «ضرورة البدء بخطوات التنسيق بين القوات العسكرية والأمنية وتحقيق الاتصال الفعال بين تلك القوات من خلال غرفة عمليات مشتركة».

العثور على جثة شاب مقتولاً في ساحل الحسوة
وفي سياق الانفلات الأمني في عدن المحتلة، عثر مواطنون في مدينة عدن المحتلة، الأربعاء، على جثة شاب عشريني الأربعاء في ساحل الحسوة بالقرب من فندق القصر.
وقالت مصادر محلية إن جثة الشاب هيثم شكري حلبوب اليافعي عثر عليها مرمية في الساحل وعليها آثار تعذيب وحروق وطلقة رصاص.
وأضافت المصادر أنه تم نقل الجثة إلى أحد المشافي، قبل أن تقوم الجهات التابعة لما يسمى المجلس الانتقالي، الموالي للاحتلال الإماراتي بدفن جثة الشاب هيثم دون استكمال الإجراءات الأمنية التي من شأنها الكشف عن المزيد من تفاصيل القضية.
وتأتي الجريمة بعد يوم من العثور على جثة المواطن عبدالله هزاع نعمان مشنوقا في إحدى مغاسل الملابس بجولة الكرع بدار سعد.
وتشهد مدينة عدن المحتلة انفلاتا أمنيا ومسلسل اغتيالات مستمرا جراء سيطرة قوات الاحتلال ومرتزقتها على المدينة.