«لا» 21 السياسي -
قال الموقع الاستخباراتي الدولي (Tactical Report) إن «الشركة السعودية للصناعات العسكرية أعربت عن اهتمامها بالطائرات من دون طيار التركية من طراز بيرقدار، وهي مستعدة لإجراء محادثات مع الشركة المنتجة Baykar».
وكتبت صحيفة (Milliyet) التركية اليومية عنواناً: «مرشح آخر لبيرقدار»، فيما قالت الصحيفة اليومية (The Hürriyet Daily News) إنه «بلغ عدد الدول التي تُصدَّر طائرات بيرقدار تي بي 2 المُسيَّرة إليها 20 دولة».
من ناحية أخرى كشفت صحيفة «تشاد ريليتي» التشادية عن صفقة مريبة بين المجلس العسكري التشادي (CMT) والسعودية لنشر جنود تشاديين لحماية الحدود مع اليمن.
وقالت الصحيفة إن المجلس العسكري التشادي يتفاوض حاليا مع الرياض لإرسال آلاف الجنود التشاديين كمرتزقة إلى السعودية.
وجرى تقديم تقدير أولي بإرسال 3 آلاف جندي من وحدة مكافحة الإرهاب مقابل مليار دولار أو 650 مليار فرنك أفريقي، دون احتساب العمولات التي سيحصل عليها وسيط المفاوضات.
وأضافت أن جميع الجنود سيحصلون على راتب قدره ألف دولار شهريا لكل جندي؛ لكن المجلس العسكري سيدفع لهم ما بين 200 و500 دولار فقط، والباقي سيذهب إلى القادة.
في السياق ذاته، أفادت مصادر إعلامية بأن السعودية نشرت مزيدا من منظومات الدفاع الجوي الجديدة تعرف بـ(S-band 3D TWA)، وهي منظومات صينية خاصة بالأهداف منخفضة التحليق، إضافة إلى نوع آخر من الرادارات ويعرف بـ»سايلنت هنتر».
طبعاً، مع كل هذا أبرم خالد بن سلمان المزيد من صفقات الأسلحة المليارية مع واشنطن في زيارته لها مؤخراً.
كل ذلك يأتي مع تحذيرات صنعاء المتواترة للرياض من مغبة المضي في انتهاك الهدنة واستئناف العدوان، ومن آخر تلك التحذيرات الحديث الذي وجهه القيادي البارز في أنصار الله يوسف الفيشي لمحمد بن سلمان وحذره فيه من أن النار ستصل الرياض وستنتشر في المدن السعودية إن لم يتوقف العدوان والحصار.