فرضت قوات الاحتلال السعودي، أمس، حالة طوارئ غير معلنة في مدينة عدن المحتلة، بالتزامن مع تصعيد فصائل الانتقالي المطالبة برحيل "التحالف".
وأفادت مصادر في حكومة الارتزاق بأن قيادة الاحتلال السعودي في عدن وجهت بتعزيز الانتشار العسكري في المدينة تحسبا لتصعيد جديد.
وكانت عشرات الأطقم والعربات المدرعة انتشرت، في وقت متأخر من مساء اليوم، في المديريات الرئيسة للمدينة، وأبرزها كريتر، حيث يقيم مرتزقة السلطة وحكومة الفنادق، وكذا البريقة حيث معسكرات تحالف الاحتلال.
ولم يتضح بعد ما إذا كان الاحتلال السعودي يخشى تمردا عسكريا، خصوصا وأن الانتشار جاء في أعقاب الاحتجاجات التي نفذتها فصائل محسوبة على مرتزقة الإمارات مما يسمى المجلس الانتقالي كـ"الدعم والإسناد"، بعد قطع مرتباتها منذ شهور، أم لمواجهة أية رد فعل للمرتزق شلال شائع بعد قرار سحب بساط ما يسمى قوات "مكافحة الإرهاب" منه.
إلى ذلك، انتشرت وحدات أمريكية، اليوم، في ميناء عدن، وسط أنباء عن تهديدات بتمرد عسكري ضد مجلس التحالف.
وأكدت مصادر مطلعة أن قوات أمريكية انتشرت في ميناء عدن، موضحة أنها أغلقت الشوارع المؤدية إلى الميناء.
وقالت المصادر إن تحالف الاحتلال استنجد بوحدات أمريكية خوفا من أي سيطرة على الميناء من قبل فصائل الاحتلال التي بدأت تعلن تمردها.