أقدم تكفيريو ومرتزقة الاحتلال الإماراتي، خلال الأيام القليلة الماضية، على هدم عدد من الأضرحة والقباب في محافظة شبوة، في ظل حملة ممنهجة لهدم الأضرحة والمساجد والمآثر الدينية في مختلف المناطق المحتلة.
وقالت مصادر محلية إن فصائل الاحتلال الإماراتي التكفيرية مما تسمى "ألوية العمالقة" نفذت حملة لتفجير وهدم أضرحة في مناطق متفرقة من محافظة شبوة عبر استخدام عبوات ناسفة.
وأشارت المصادر إلى أن من بين الأضرحة التي تم تفجيرها ضريح الولي عبدالرحمن بن عمر باداس في منطقة عرقة الساحلية، وقبة ابن عبدالصمد في منطقة رضوم جنوب المحافظة وتسويتهما بالأرض.
وبحسب المصادر فإن عملية الهدم صاحبتها انفجارات هزت مناطق مختلفة من المحافظة النفطية.
ويعد استهداف الأضرحة والمساجد والقباب من أساسيات منهج الاحتلال وتكفيرييه ومرتزقته، حيث قامت باستهداف عشرات المعالم القديمة في الساحل الغربي خلال تواجدها هناك.
بدورها، أدانت الهيئة العامة للأوقاف استمرار مرتزقة العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي، في استهداف الأضرحة والمقامات والقباب والمساجد في المحافظات المحتلة.
واعتبرت الهيئة في بيان لها، اليوم، تفجير المرتزقة لأضرحة ومقامات وقباب الصالحين، جريمة تضاف إلى السجل الإجرامي لتحالف العدوان والمرتزقة، الذين استهدفوا قباب وأضرحة الصالحين ودمروا مئات المساجد والقبور في مختلف المحافظات.
وأكد بيان الهيئة أن تدمير تحالف العدوان والمرتزقة الممنهج للمعالم التاريخية والمواقع الأثرية والمقامات والأضرحة، يهدف إلى القضاء على الموروث الثقافي التاريخي لليمن، وكل ما يتصل بالشواهد التاريخية للحضارة اليمنية الضاربة جذورها في التاريخ.
ودعت هيئة الأوقاف المنظمات الدولية المعنية بالحفاظ على التراث الإنساني، إلى الاضطلاع بدورها في حماية التراث اليمني والمعالم والمدن والمقامات التاريخية التي تتعرض للطمس والتشويه من قبل قوى العدوان والمرتزقة.