لقي ما لا يقل عن 28 مرتزقا بينهم قيادي عسكري، مصرعهم وأصيب آخرون، اليوم، باشتباكات بين أدوات الاحتلال في محافظة أبين المحتلة.
وقالت مصادر محلية إن مسلحين يعتقد انتماؤهم لتنظيم «القاعدة» شنوا هجوما عنيفا على قطاع تابع لما يسمى «المجلس الانتقالي»، الموالي للاحتلال الإماراتي، في مديرية أحور  ما أدى إلى مصرع 21 عنصرا من فصيل ما يسمى الحزام الأمني التابع  لـ»الانتقالي» وإصابة آخرين.
وأوضحت المصادر أن من بين القتلى القائد البارز في حزام الإمارات، المرتزق ياسر شايع.
وأشارت المصادر الى أنه قتل سبعة من العناصر المهاجمين والذين قالت وسائل إعلامية تابعة لمرتزقة الامارات إنهم من العناصر التكفيرية (إحدى أدوات الاحتلال).
وقال ‏المتحدث الرسمي باسم «الانتقالي»، المرتزق محمد النقيب، إن هذا الهجوم الذي وصفه بـ»الغادر» لن يثني فصائل الإمارات عن «مواصلة مهامها» في إطار ما تسمى «عملية سهام الشرق» لملاحقة ما وصفهم بـ»العناصر الإرهابية»، حسب قوله.
وباشرت فصائل الإمارات، أمس، حملة اعتقالات واسعة في محافظة أبين، إثر الهجوم.
وأكدت مصادر محلية أن العشرات من عناصر الحزام الأمني التابعة للانتقالي، قامت بمداهمة عدد كبير من المنازل في مديرية أحور الساحلية، شرق المحافظة، بتهمة ملاحقة متورطين في الهجوم.
وأوضحت المصادر أن العناصر اعتقلت أكثر من 15 شخصاً معظمهم مواطنون محسوبون على الخونج، مشيرة إلى اقتيادهم إلى مكان مجهول.
يأتي هذا في ظل تواصل الاحتقان بين مرتزقة الإمارات والخونج في الجنوب المحتل.