«مواقع النجوم».. جمال الزبدة
- تم النشر بواسطة موقع ( لا ) الإخباري
لا ميديا -
«إنني على يقين أن العشر ساعات التي كان يقضيها يومياً في ورش التصنيع عائداً إليّ بوجه مُغبَرّ ويدين مُتّسختَين، منحته شهادة الآخرة، وأولئك كان سعيهم مشكوراً... زوجي، الذي رحل باكراً جدّاً تاركاً لي قِطع فؤاده... سلامٌ عليك في دار الخلود» (من حديث لزوجته).
حصل على الدكتوراه في العلوم الهندسية والميكانيكا، في «معهد فيرجينيا للفنون التطبيقية» في الولايات المتحدة الأميركية، وعُرض عليه البقاء هناك، خاصة أن أبحاثه تخصّصت في محرّكات الطائرات النفّاثة (f 16).
نُشرت أبحاثه في الديناميكا الهوائية المستخدَمة في صناعة الطائرات الحربية المختلفة في عشرات المجلّات والكتب العلمية المتخصّصة لتصبح مرجعاً في تطوير المحرّكات.
في عام 1989، طور نموذجاً جديداً حول «تأثير الحركة وسرعة الصوت لأجنحة دلتا»، استُخدم كمرجع علمي في مؤلّفات ما بعد الألفية الجديدة.
عمل ثماني سنوات في دولة الإمارات. وفي عام 1994، عاد إلى قطاع غزة وعمل محاضرا في كلية الهندسة بـ»الجامعة الإسلامية»، ليبدأ مسيرة تطوير قدراته العلمية، ويصبح خبيراً في البرمجة وعلوم الهندسة.
عام 2006، انضمّ إلى فريق خاص وسرّي من المهندسين داخل «كتائب القسام» لتطوير الأدوات العسكرية للكتائب، بما فيها برنامج الصواريخ التي غطى مداها عام 2021 كلّ فلسطين المحتلة. خرّج جيلاً كبيراً من المهندسين واستقطب المئات منهم ليعملوا في البرنامج السرّي للمقاومة، وخاصة الصواريخ والطائرات المسيّرة.
ظل بعيدا عن الأنظار منذ العام 2012. وقد لاحقته المخابرات الصهيونية ما بين 2007 و2010، وقصفت الطائرات الصهيونية شقته عام 2014.
في 12 أيار/ مايو 1921 قصفت طائرات صهيونية المكان المُحصّن الذي كان يوجد فيه مع عدد من مهندسي المقاومة تحت الأرض، بأكثر من 20 صاروخاً مخصَّصا لاختراق الأماكن المحصّنة، ليستشهد هو ورفاقه.
وصفه جهاز أمن الاحتلال «الشاباك» بأنه كان يمثّل قوة أساسية وراء شبكة إنتاج الصواريخ، وأنه أحد أبرز خبراء البحث والتطوير في «حماس»، إضافة إلى مشاركته في تطوير المشاريع لبناء قوة الحركة، بحسب ما ورد في موقع وزارة الخارجية الصهيونية.










المصدر موقع ( لا ) الإخباري