قُتل وأصيب 7 عناصر من فصائل خونج التحالف، اليوم، إثر تفجير استهدف طقما لهم في محافظة حضرموت المحتلة.
وذكرت مصادر محلية أن عبوة ناسفة انفجرت في طقم لما يسمى اللواء 37 مدرع، التابع لخونج التحالف، أثناء مرافقته قاطرات محملة بالنفط الخام كانت متجهة من حقل الخشعة في حضرموت إلى حقل العقلة في محافظة شبوة، عبر طريق «العبر -شبوة».
وأكدت المصادر أن التفجير أسفر عن مقتل عنصرين وإصابة 5 آخرين واحتراق الطقم.
يأتي ذلك في ظل تصاعد التوتر بين أدوات الاحتلال للسيطرة على مديريات وادي حضرموت.
واتهم الخونج، فصائل ما يسمى «المجلس الانتقالي» الموالي للاحتلال الإماراتي، باستهداف قواتهم في محافظة حضرموت، متوعدين بالرد.
وقالت قناة «بلقيس» التابعة للخونجية توكل كرمان، في تقرير إن فصائل الانتقالي المنادي بالانفصال، بدأت مخططاً لاستهداف عناصر الخونج في الهضبة النفطية، مشيرة إلى أنها «تقف وراء التفجير الذي استهدف جنود المنطقة العسكرية الأولى».
وأوضح التقرير أن» الإمارات وفصائلها تسعى لنشر الفوضى في حضرموت، بهدف السيطرة على آبار النفط».
وفي سياق آخر، اتهم قيادات في مرتزقة الإمارات خونج التحالف بتهريب عدد من السجناء الذين ينتمون لتنظيم «القاعدة» التكفيري، اليوم، من السجن المركزي في سيئون.
وقال المرتزق أحمد باجمال، القيادي الإعلامي في انتقالي الإمارات، إن السجناء الفارين متهمون بجرائم قتل وعناصر من تنظيم القاعدة.
وأكد باجمال في تغريدة على تويتر أن «العناصر الهاربة انتقلت إلى معسكر قوات المنطقة العسكرية الأولى الموالية للإصلاح»، ملوحاً بتسهيل الأخيرة عملية تهريب العناصر بغرض تنفيذ مخطط إرهابي جديد في الهضبة النفطية. وسبق أن اتهمت قيادة الانتقالي، قائد الجناح العسكري للخونج العميل علي محسن، بتسهيل هروب 10 قيادات من تنظيم القاعدة، من السجن المركزي بمدينة سيئون، منتصف أبريل الماضي.
وتأتي الحادثة، في ظل اتهامات مباشرة لقوات الخونج بالتنسيق عسكرياً مع تنظيم»القاعدة» التكفيري في محافظة حضرموت، تزامنا مع تصاعد نشاط التنظيم خلال الآونة الأخيرة.