قالت وسائل إعلامية إن السلطات الإماراتية تحتجز في أبوظبي المرتزق مبخوت بن ماضي المعين من قبل الاحتلال محافظا لحضرموت، بعد أيام من تهديد الأخير بتقديم استقالته.
وأوضحت المصادر أن الإمارات استدعت بن ماضي منذ أسابيع الى أبوظبي، مشيرة الى أن مصيره غير معروف حتى اليوم.
وكانت السعودية نصبت بن ماضي بديلا للمرتزق المحسوب على الإمارات فرج البحسني.
وتزامن الكشف عن احتجاز بن ماضي مع إبلاغ السعودية رسميا المرتزق عيدروس الزبيدي، بأن حضرموت «خط أحمر».
وأفادت مصادر في ما يمسى «المجلس الانتقالي» الذي يرأسه المرتزق الزبيدي بأن خالد بن سلمان، وزير الدفاع السعودي، حذر الزبيدي من مغبة أي تصعيد صوب الهضبة النفطية لحضرموت معتبرا أنها «أمن قومي» بالنسبة للسعودية.
وجاءت التوجيهات السعودية للزبيدي المحتجز في الرياض منذ استدعائه قبل أيام رغم سماح السعودية بعودة بقية الأعضاء خصوصا المرتزق سلطان العرادة، مع مواصلة حراكها العسكري لتمكين قوى مناهضة لـ«الانتقالي» من حضرموت.