يزعم للمرة الخامسة السيطرة على وادي عومران.. أبين: مصرع وإصابة 9 من مرتزقة «الانتقالي» في تفجيرين
- تم النشر بواسطة موقع ( لا ) الإخباري

لا تكاد المعارك تهدأ في محافظة أبين بين أدوات الاحتلال حتى تشب مرة أخرى. ولا تكاد تظهر تصريحات مرتزقة الإمارات ما سموه تطهير المحافظة من التنظيمات الإرهابية حتى تعود تلك التنظيمات بوتيرة أكبر وأشد. فالأدوات وإن ظهروا متعددين إلا أن الاحتلال واحد في النهاية. معارك تحصد مزيدا من القتلى والجرحى في صفوف الارتزاق، فلا يكاد يمر يوم واحد دون أن تضاف أرقام جديدة إلى سجل الموت، مجرد أرقام.
لقي عدد من عناصر مرتزقة الإمارات مصارعهم، وأصيب آخرون، في ساعة مبكرة من صباح اليوم، بتفجيرين استهدفا رتلا للمرتزقة في محافظة أبين المحتلة.
وأفادت مصادر طبية بارتفاع حصيلة التفجيرات التي استهدفت فصائل ما يسمى المجلس الانتقالي، الموالي للاحتلال الإماراتي، في مديرية مودية، إلى سبعة قتلى ومصابين اثنين.
وكانت عبوتان ناسفتان قد انفجرتا صباح اليوم، برتل من الآليات العسكرية لفصائل انتقالي الإمارات في وادي عومران بمديرية مودية، خلال محاولتها الانتشار في مناطق المديرية، التي تعد أبرز معاقل القاعدة والخونج.
وتجددت المواجهات المسلحة، اليوم، بين فصائل الانتقالي وعناصر تنظيم القاعدة التكفيري، تزامناً مع استمرار فصائل المجلس الموالي للاحتلال الإماراتي والمنادي بالانفصال، الانتشار في مناطق القاعدة وخونج التحالف في المناطق الوسطى بالمحافظة.
وأكدت مصادر محلية أن اشتباكات عنيفة اندلعت بين الطرفين عقب التفجيرين.
هذه الاشتباكات تفند مزاعم الانتقالي باستكمال فصائله السيطرة على مديريات محافظة أبين، بعد إعلانه استئناف معركة إسقاط المحافظة.
وفي السياق، نفى تنظيم القاعدة التكفيري سيطرة الانتقالي على معاقل التنظيم بهجمات دامية في أبين.
وشن التنظيم، اليوم، هجمات دامية ضد فصائل الانتقالي، بعد أقل من 24 ساعة على إعلان الأخير ما سماه تطهير المحافظة من عناصر التنظيم.
وكانت فصائل الانتقالي زعمت في وقت سابق سيطرتها على كافة مديريات محافظة أبين، بعد سماح القبائل بانتشار محدود لها في مديرية المحفد وفق اتفاق بعدم ملاحقة أو مضايقة عناصر التنظيم المنتشرين هناك.
ويحمل استهداف التنظيم التكفيري لفصائل الاحتلال الإماراتي عدة رسائل، أبرزها أن التنظيم، الذي تم احتواء مقاتليه في إطار ما يسمى اللواء الثالث عمالقة التابع للاحتلال الإماراتي، لا يزال يحتفظ بمعاقله رغم سماحه لفصائل الانتقالي بالاستعراض إعلاميا، خصوصا وأن الانتقالي ادعى أكثر من مرة اقتحام وادي عومران، والذي يعتبر أبرز معاقل التنظيم.
المصدر موقع ( لا ) الإخباري