تعرضت كبرى الشركات الأجنبية العاملة في قطاع النفط بمحافظة حضرموت المحتلة، اليوم لهجوم جديد.
وبحسب وسائل إعلامية تابعة للعدوان فإن هجوما استهدف حماية شركة كالفالي الكندية وأسفر عن سقوط 4 قتلى وعدد من المصابين.
وأوضحت أن الهجوم نفذ بعبوة ناسفة بالقرب من حقول الشركة بوادي حضرموت.
وتصاعد مؤخرا الصراع بين أدوات الاحتلال في المحافظات الجنوبية المحتلة وخصوصا الغنية بالثروات ووصل إلى حدوده القصوى، وأصبحت المعركة بين الخونج ومرتزقة الإمارات على اختلاف مسمياتهم معركة كسر عظم.
من جهتها منعت قبائل محافظة حضرموت المحتلة، اليوم، مجاميع تابعة للاحتلال الإماراتي من دخول المحافظة، للمرة الثالثة خلال أقل من شهر.
جاء ذلك، خلال إطلاق مرجعية قبائل حضرموت سلسلة تحذيرات لما يسمى "المجلــــــــس الانتقـــــالــــي"، الموالـــي للاحتلال الإماراتـــي، بوقــف إرسال تعزيزاته إلى الهضبة النفطية.
وقالت مصادر محلية إن مجاميع قبلية اعترضت طريق تعزيزات لانتقالي الإمارات حاولت دخول مديرية بروم ميفع جنوبي حضرموت.
وأوضحت المصادر أن المسلحين القبليين أجبروا تعزيزات الانتقالي على العودة إلى المناطق الحدودية مع محافظة شبوة المجاورة.
وسبق أن منعت قبائل حضرموت، تعزيزات سابقة لمرتزقة الإمارات من دخول مدينة المكلا، حيث تتمركز قيادة الفصائل، في ظل ترتيبات لإخراجها من الهضبة النفطية، تزامناً مع عودة التوترات.