هاشم الشامي أهان ولدي وشتمه وجعله يموت قهراً .. اللساني لرئيس الجمهورية: أعيدوا لي كرامة ابني إلى قبره
- تم النشر بواسطة موقع ( لا ) الإخباري

توجَّه الحاج حسين اللساني بمناشدة إلى قائد الثورة، السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، ورئيس الجمهورية، مهدي المشاط، بإنصافه من رئيس الهيئة العامة للأراضي والمساحة والتخطيط العمراني، هاشم الشامي.
وقال الحاج اللساني في مقطع فيديو تداوله ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي إن رئيس هيئة الأراضي، هاشم الشامي، اعتدى على ابنه وأهانه وسبه وشتمه في مكتبه ورفع الحذاء في وجهه، ما جعله يموت ظلماً وقهراً.
وأشار إلى أن الشامي ظلم ابنه وقطع كامل مستحقاته المالية وفصله من العمل بدون وجه حق.
وقال اللساني: “أرجو وأتمنى من سيدي ومولاي عبدالملك بدر الدين الحوثي أن ينصف ابني إلى قبره، وأن يعيد له كرامته التي سلبها منه الشامي. كما أدعو الرئيس المشاط أن يأخذ لابني حقه من هذا الرجل الذي ظلم ابني”.
وكانت مصادر محلية أكدت وفاة أحمد حسين اللساني، الجمعة الماضي، عقب أيام من تعرضه للاعتداء والإهانة والسب من قبل هاشم الشامي.
وأكدت وثيقة صادة من مدير عام إدارة الشكاوى في مكتب رئاسة الجمهورية أن المجني عليه أحمد اللساني لم يبدر منه أي تصرف مسيء تجاه رئيس هيئة الأراضي، هاشم الشامي، لكي يقوم بالاعتداء عليه أمام الموظفين.
وأشارت الوثيقة إلى أن جميع الموظفين في هيئة الأراضي، الذين تم استدعاؤهم للتحقيق في الحادثة، أكدوا أن الشامي حاول الاعتداء على اللساني بالحذاء، لولا تدخل المرافقين الشخصيين لرئيس الهيئة.
ولفتت إلى أن رئيس الهيئة وجه باستبدال كافة رجال الأمن من شرطة المنشآت والشركة العسكرية في الفرع، بسبب طلب أفراد من الخدمة إنزال الزجاج للتعرف عليه، كون السيارة كانت معكسة، ولا يعرفون من بداخلها، ما أثار غضبه فتلفظ عليهم بألفاظ نابية، حسب إفادة الموظفين.
وأثارت قضية الاعتداء على اللساني ردود أفعال وسخط واسعة في أوساط الموظفين والمواطنين.
وأطلق ناشطون حملة تضامن مع اللساني، وطالبوا رئيس الجمهورية بسرعة إنصافه.
يُذكر أن هاشم الشامي كان قد سبق أن أقدم قبل أشهُر على الاعتداء والتهجم على نائب مدير وحدة حراسة المنشآت وحماية الشخصيات، الوحدة التابعة لوزارة الداخلية، في محافظة تعز، وتلفظ عليه ألفاظاً بذيئة ونزع الرتب من على كتفيه في حوش فرع المؤسسة بالحوبان، بغية إخراج أفراد الحراسة من السكن في الحوش والمتواجدين فيه منذ بداية العدوان.
كما سبق لهاشم الشامي، عندما كان رئيساً لمصلحة الضرائب، أن اعتدى بالضرب مع مرافقيه على شخص يدعى “علي الكبسي” داخل مبنى المصلحة، بعد أن دخل الكبسي يطلب الإذن لزميله بالغياب.
وبحسب المصادر فقد تم حينها إقالة هاشم الشامي من منصبه كرئيس لمصلحة الضرائب؛ إلا أنه جرى بعد ذلك تعيينه في منصبين: الأول: “رئيس المؤسسة العامة الكهرباء”، والثاني: “رئيس هيئه أراضي وعقارات الدولة”.
المصدر موقع ( لا ) الإخباري