خاص / لا ميديا -
أقدم مرتزقة الاحتلال في مدينة تعز المحتلة على تعذيب أحد المرضى النفسيين بطريقة بشعة، قبل أن يلقوه في أحد براميل القمامة، في مشهد يعكس بشاعة ما وصل إليه خونج التحالف من وحشية وقذارة.
وقالت مصادر مطلعة لصحيفة «لا» إن مرتزقة الاحتلال من خونج التحالف مارسوا كل أشكال التعذيب بحق مريض نفسي يدعى عبدالله محمد سيف، من قرية حمرة بمديرية مقبنة أصيب بالجنون قبل سنوات وكان يعمل حلاقا، بتهمة أنه «حوثي».
وذكرت المصادر أن سيف عندما أصيب بالجنون كان في هجدة فانتقل من هناك إلى مفرق شرعب ومن هناك قادته قدماه على طول الخط إلى المطار بمنطقة بير باشا، فقبض عليه المرتزقة وعذبوه وضربوه ضربا مبرحا ودخل في غيبوبة، قبل أن يلقوه في مكب للنفايات.
وأضافت أن عمال النظافة عثروا على المريض يصارع الموت في أحد براميل القمامة وقد خاست قدمه بفعل التعذيب، فتم نشر صورته بغية التعرف عليه، مشيرة إلى أنه تم نقله إلى أحد مستشفيات المدينة المحتلة.
وأضافت أنه بعد بتر قدمه تم استدعاء أحد مرتزقة الخونج ويدعى أمين مهيوب الحمرى الخليدى للتعرف على سيف، باعتباره من منطقة هجدة، ويعرف أن عبدالله مختل عقليا، إلا أنه أنكر معرفته به، فتم إخراجه من المستشفى ومن ثم من المدينة ليتم العثور عليه في حالة مزرية وهو الآن طريح الفراش في منزله بحمرة مبتور الرجل من الركبة.