
اقتحمت مجاميع مسلحة تابعة لمرتزقة الاحتلال الإماراتي، فجر اليوم، منزل أحد المواطنين في مدينة المكلا، عاصمة محافظة حضرموت المحتلة، واعتدت على ساكنيه إلى غرف نومهم مروعة النساء والأطفال، قبل أن تقوم باعتقال عدد منهم في جريمة وصفت بالبشعة من قبل سكان المدينة.
وكشفت مصادر صحافية أن مرتزقة ما يسمى «المجلس الانتقالي»، الموالي للاحتلال الإماراتي، اقتحموا منزل الصحافي والناشط الحقوقي مجاهد الحيقي وسط مدينة المكلا وقاموا بترويع ساكنيه والدخول إلى غرف نومهم، ما تسبب في حالة ذهول لدى الأطفال والنساء.
كما قام مرتزقة الإمارات باعتقال تسعة أشخاص من داخل منزل الحيقي، بينهم 5 أطفال تتراوح أعمارهم بين 12 و13 عاما، بالإضافة إلى الصحفي مجاهد الحيقي ووالده.
وجاءت هذه العملية التي وصفت بـ”البشعة” والمتعدية على حرمات المنازل، على خلفية نشاط مجاهد الحيقي الصحافي والحقوقي.
وفي السياق ذاته، نشرت زوجة الصحافي مجاهد الحيقي، وئام محمد، منشورًا على صفحتها في فيسبوك، حمّلت فيه حكومة الفنادق وسلطات الارتزاق في حضرموت وكل من أمر بدخول هذه القوى العسكرية الى منطقة الديس -حافة البدو، كامل المسؤولية.
وأكدت أن ما حدث فجر اليوم، ليس مهمة لإلقاء القبض على متهمين بل تهويل وترويع للمواطنين الآمنين في بيوتهم من أطفال وكبار سن ونساء ليس لهم أي ذنب.
وتداول ناشطون على وسائل التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو، يظهر لحظة اقتحام قوات تابعة للإمارات، منزل مجاهد الحيقي والدخول إلى غرفة نومه، حيث كان يتواجد مع أطفاله وزوجته، ومحاولتهم القبض عليه بالقوة دون حتى السماح له بارتداء ملابسه وستر نفسه، ودون حتى احترام لحرمة الأطفال والنساء في مسكنهم الخاص.
وتسببت الحادثة بحالة من السخط والغضب في أوساط اليمنيين عمومًا، مدينين هذه التصرفات والانتهاكات اللاأخلاقية وغير الإنسانية من قبل مرتزقة الاحتلال والتي تتعدى على حرمة الدين والعرف والمجتمع.
المصدر موقع ( لا ) الإخباري