خاص / لا ميديا -
أدانت صحيفة "لا"، وبأشد العبارات، الجريمة البشعة التي ارتكبها الاحتلال الصهيوني، باغتيال مراسلة قناة "الميادين" فرح عمر، والمصور الصحفي للقناة ربيع المعماري، اليوم، بطائرة مُسيّرة، أثناء تغطيتهما تطورات الأوضاع في الجنوب اللبناني على الحدود مع الأراضي المحتلة.
وقالت الصحفية، في بيان لها، إن هذه الجريمة تضاف إلى السجل الإجرامي الأسود للعصابات الصهيونية النازية في حق الإعلام الحر.
واعتبرت أن الاحتلال الصهيوني بجريمة الاغتيال هذه يهدف إلى إسكات صوت "الميادين" المقاوم؛ إذ "سبق أن استُهدفت القناة من قبل العدو المحتل ذاته، بحجبها ومنع بثها عن الأراضي المحتلة، وهو ما يؤكد حجم الخطر الذي يشكله منبر "الميادين" الحر الشريف على عدو يعي جيداً أن الكلمة الحرة لا تقل فعاليتها عن الرصاصة الخارقة".
وتقدمت الصحفية بالتعازي الحارة إلى قناة "الميادين" وعائلتي الشهيدين وأصدقائهما ومحبيهما، وكذلك إلى عوائل ومحبي الشهداء الصحفيين في غزة.
وثمنت التضحيات التي تقدمها قناة "الميادين" والإعلام الحر والشريف، في مواجهة الغطرسة الصهيوأمريكية، بحق شعبنا الفلسطيني، مجددة التأكيد "بأننا ماضون على درب العزة والكرامة".
يذكر أن 64 صحفيا وعاملا في المجال الإعلامي استشهدوا بنيران العدو الصهيوني منذ عدوانه على قطاع غزة وجنوب لبنان منذ انطلاق عملية "طوفان الأقصى" يوم 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.