تواصلت أعمال المقاومة الفلسطينية ضد العدو الصهيوني في الضفة الغربية المحتلة خلال الـ24 ساعة الأخيرة، حيث سجّلت 16 عملًا مقاومًا، تخللها اندلاع اشتباكات مسلحة وإطلاق نار، ضمن معركة "طوفان الأقصى" في الضفة والقدس المحتلتين.

وبحسب ما نقله المركز الفلسطيني للإعلام، اليوم الجمعة، فقد رصد مركز المعلومات الفلسطيني "معطى"، ثلاث عمليات إطلاق نار واشتباك مسلح، وتفجير أربع عبوات ناسفة، وتحطيم مركبة وتصدٍ للمستوطنين.

كما رصد المركز محاولة تنفيذ عملية دهس، وإعطاب آلية عسكرية، إضافة إلى اندلاع ست مواجهات وإلقاء حجارة.

ففي رام الله، شهدت بلدة دير دبوان تصدي الأهالي لاعتداءات المستوطنين، وإلقاء الشبان الثائر الحجارة وتحطيم مركبة مستوطنين، فيما شهدت أريحا اندلاع مواجهات في مخيم عين السلطان، وفي الخليل، شهدت المدينة محاولة دهس.

وفي جنين، اندلعت مواجهات واشتباكات مسلحة إثر استهداف الشباب المقاوم حاجز الجلمة العسكرية وانسحابهم من المكان بسلام.

وفي قلقيلية، شهدت بلدة عزون اندلاع مواجهات وإلقاء عبوات ناسفة، واندلاع مواجهات بين قوات العدو الصهيوني والشبان الذين رشقوا جنود الاحتلال بالحجارة.

وفي طولكرم، اندلعت مواجهات أخرى في بلدة قفين، وألقى الشباب المقاوم عبوات ناسفة صوب قوات العدو.

وفي طوباس، شهدت المدينة اشتباكات مسلحة واندلاع مواجهات وتفجير عبوات ناسفة واعطاب آلية عسكرية، كما شهدت قرية تياسر شرقا اشتباكات مسلحة واندلاع مواجهات وتفجير عبوات ناسفة.

وشهدت الضفة الغربية والقدس المحتلتين عدة عمليات نوعية، حيث اندلعت اشتباكات مسلحة وتفجير عبوات ناسفة واعطاب الية عسكرية خلال اقتحام قوات العدو مدينة طوباس، وإطلاق النار على قوات العدو واستهدافها بعبوات ناسفة في قرية تياسير.

وأطلق مقاومون النار على حاجز الجلمة في جنين، فيما ألقى الشباب المقاوم عبوة ناسفة على قوات العدو خلال المواجهات في عزون، ولقوا عبوة ناسفة أخرى على قوات الاحتلال خلال المواجهات في قفين بطولكرم.

كما ألقى الشباب الثائر الحجارة على مركبة مستوطنين أدت لإصابة مستوطن قرب دير دبوان في رام الله.