أرقام على نوتة المذبحة
- تم النشر بواسطة «لا» 21 السياسي

«لا» 21 السياسي -
* قدّرت دراسة نشرتها مجلة «ذا لانسيت» العلمية البريطانية، الاثنين 8 تموز/ يوليو 2024، أن يبلغ عدد ضحايا الحرب الصهيونية على غزة 186 ألفاً من الوفيات المباشرة وغير المباشرة.
واستندت الدراسة إلى حقيقة أنه في الصراعات والحروب الأخيرة، تراوحت أعداد الوفيات غير المباشرة بين حوالى 3 إلى 15 ضعفاً من أعداد الوفيات المباشرة.
وباستخدام تقدير أعداد السكان في قطاع غزة عام 2022 البالغ 2,375,259 نسمة، فإن ذلك يعني أن عدد الضحايا من الوفيات المباشرة وغير المباشرة سيبلغ 7.9٪ من إجمالي عدد السكان في القطاع.
علاوة على ذلك، فقد قدرت الأمم المتحدة أن 35٪ من المباني في غزة قد تعرضت للتدمير بحلول 29 شباط/ فبراير 2024، وثمة تقديرات بأن 10 آلاف جثة لا تزال مدفونة تحت الأنقاض.
* وفق نتائج استطلاع حديث أُجري في أوساط «الإسرائيليين»، فإن ما لا يقل عن «خُمسهم» يفكرون بترك «الدولة» من خلال الهجرة العكسية، لأنهم يعتقدون أنها تواجه خطراً وجودياً.
وفي حين أنه لا توجد إحصائية رسمية لـ«الإسرائيليين» الذين غادروا منذ بداية حرب غزة، إلا أن المعطيات التقديرية تتحدث عن أكثر من نصف مليون غادروا ولم يعودوا حتى الآن، مع مرور 9 أشهر على الحرب.
كما يفكر أكثر من 25٪ من اليهود البالغين (فوق 18 عاماً)، بالهجرة العكسية من «إسرائيل» بصورة جدّية، بحسب الدراسة، التي أوضحت أن 6٪ منهم شرع بإجراءات عملية للهجرة، مقابل تراجع كبير في أعداد المهاجرين اليهود إلى «إسرائيل» منذ بداية الحرب بنسبة 70٪ .
من جانبها، كشفت «سلطة السكان والهجرة» «الإسرائيلية» أن عدد «الإسرائيليين» الذين غادروا في الثلث الأول من 2024 اقترب من مليون وسبعمائة ألف شخص، ما قد يشكل هروباً مؤقتاً بسبب التدهور الأمني، ومؤشراً هاماً متعلقاً بالهجرة العكسية من «إسرائيل» إلى الخارج.
* كشفت صحيفة «معاريف» العبرية، الأربعاء، 10 تموز/ يوليو 2024، أن 46 ألف شركة «إسرائيلية» أغلقت أبوابها منذ اندلاع الحرب في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، مع توقعات بارتفاع العدد إلى 60 ألف شركة بحلول نهاية العام الجاري.
وقالت الصحيفة في تقرير: «تم إغلاق 46 ألف شركة منذ بداية الحرب، وفقاً لشركة المعلومات التجارية (Coface Bdi)، التي توفر معلومات تجارية لإدارة مخاطر الائتمان منذ 35 عاماً، وتعمل على تحليل وتصنيف جميع الشركات والمؤسسات في الاقتصاد الإسرائيلي».
المصدر «لا» 21 السياسي