
توفي تربوي، اليوم، أمام بوابة مستشفى حكومي في مدينة تعز المحتلة، بعد رفض إدارة المستشفى استقباله بسبب عدم امتلاكه تكاليف المعاينة والأدوية، في ظل الأوضاع المأساوية التي يعيشها المعلمون والموظفون والمواطنون بشكل عام في المناطق الخاضعة لسيطرة الاحتلال.
وقالت مصادر محلية إن المعلم علي محمد علي الصلوي توفي أمام بوابة المستشفى الجمهوري بتعز، بعد رفض مركز القلب استقباله لعدم امتلاكه تكاليف المعاينة والأدوية.
وأضافت المصادر أن إدارة مركز القلب الذي يتلقى دعما كبيرا من المنظمات وعدد من الدول المانحة وحكومة الفنادق رفضت استقبال حالة الصلوي وتقديم أي علاج له لإنقاذ حياته، بعد إصابته بذبحة صدرية.
وحمل ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي إدارة المستشفى الجمهوري مسؤولية وفاة المعلم الصلوي، مطالبين بمحاسبتهم وإحالتهم للتحقيق.
وقال الناشطون إن ما حدث للأستاذ علي محمد الصلوي أمام بوابة مركز القلب في المستشفى الجمهوري بمدينة تعز المحتلة كاف لإشعال ثورة تسقط تحالف العدوان ومجلس العليمي وحكومة الفنادق، حيث ترك يموت على رصيف مستشفى حكومي يفترض به أن يكون ملاذاً للمواطنين والفقراء في ظل الظروف الاقتصادية والإنسانية الصعبة التي يعيشها المواطنون.
المصدر لا ميديا